الموضوع: سنونٌ خدَّاعة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-26-2009, 05:16 PM
 
سنونٌ خدَّاعة

سنــــونٌ خَدَّاعة
ــــــــــــ
فى أىِّ السنين نحن
والروح تُزْهَقُ عَنْ عَمَدْ
والبوم تبحث عن فرائس
من نفسٍ أجدبت
قَرَّبَتْ لَيْلُ الظُلَمْ
أهدرت دم الولد
ودخلنا أنفاق الضلال
فى جيش الضُّبَبْ
وحشونا ذاكرة العقول
لفكرٍ قد وفدْ
فعاد جهل أبو لهبْ
إبليس ينشر غزله
هذا الكذوب ونسله
خَصْمٌ ألد
لكل عبدٍ قد سجد
القلم يلعن فنهم ..
تَبًا لهم
أفاعى تنفث سمها
أرادوا للبنيان هَدْ
عارٌ علينا أن يُسَبْ
من لأنفسنا أَحَبْ
ونحن للدنيا نَجِّدْ
يا أمَّة الإسلام إنهضى
هيا إتبعى سَيِّدْ وَلَدْ
وامسكى طوق النجاة
أعيدى للإنسان رُشْدْ
يُعَزُّ فيه المصطفى
خير البرية كلها
مهما أراد المُسْتَبِدْ
بالنور فاض قلبه
منح السلام لمن عَهَدْ
كلُّ المِّلَلْ ..
كلُّ النِّحَل ..ْ
مد يديه لِمَنْ وَرَدْ ..
مهما عَبَدْ
فلما جاء سفيه قومٍ
شوَّهَ صورة ما نَوِدْ
وقالوا أحرارا ..
نرسم فننا
بأى فكرٍ قد وفد
مهما شردْ
رحم الله ..
مَنْ فى وجه الظلم هَبْ
ووضع للطغيان حَدْ
لبى نداء الصوت
تصدى عن كثبْ
لفكرِ مبتورٍ أَشَّجْ
من يا تُرَى ..
رسم للإسلام غَدْ
وأد الوشاية من نبتها
قبل أن تلقى المددْ
هذا هَدْى رسولنا
النور عمَّ بوحيه ..
والليل سَبَّحَ واحتجبْ
وتلك القلوب وما تُحِبْ
فإما الضلال أو الهُدَى
لا تكن للرحمن نِدْ
إختر لنفسك أيها
وانأى بها عن غيِّها
له فاستجبْ
فالمرء يُحشرُ دائماً
مع من أحبْ
وحب رسوله ..
سُبُلَ النجاةِ لِمَنْ أَعَّدْ




رد مع اقتباس