الموضوع
:
والفجر وليالٍ عشر
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-16-2006, 04:50 PM
قتيبة الهيتي
والفجر وليالٍ عشر
*
يقول الله تعالى : (
والفجر وليالٍ عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسمٌ لذي حجر ، ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرمَ ذات العماد ، التي لم يُخلق مثلها في البلاد ، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ، وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد ، فأكثروا فيها الفساد ، فصب عليهم ربك سوط عذاب ، إن ربك لبالمرصاد
) . سورة الفجر الآيات : 1 إلى 14.
*
المعنى :
-
والفجر وليالٍ عشر:
أقسم الله تعالى بضوء الصبح وبالليالي العشر المباركات من أول ذي الحجة.
-
والشفع والوتر:
أي وأُقسم بالزوج والفرد من كل شيء فكأنه أقسم بكل شيء لأن الأشياء إما زوج وإما فرد.
-
والليل إذا يسر:
أي وأقسم بالليل إذا يمضي بحركة الكون العجيبة.
-
هل في ذلك قسم لذي حجر:
أي هل فيما ذُكر من الأشياء قسمٌ مقنع لذي حِجر : أي لب وعقب ؟
.
-
ألم تر كيف فعل ربك بعاد:
أي ألم يبلغك يامحمد ماذا فعل الله بعاد قوم هود ؟.
-
إرم ذات العماد:
أي عاداً الأولى أهل إرم ذات العماد : أي ذات البناء الرفيع الذين كانوا يسكنون بالأحقاف بين عمان وحضرموت.
-
التي لم يُخلق مثلها في البلاد:
أي تلك القبيلة التي لم يخلق الله مثلهم في قوتهم وشدتهم وضخامة أجسامهم.
-
وثمود الذين جابوا الصخر بالواد:
أي وكذلك ثمود الذين قطعوا الصخر ونحتوا بيوتاً بوادي القُرى.
-
وفرعون ذي الأوتاد:
أي وفرعون الطاغية الجبار ذي الجنود والجموع.
-
الذين طغوا في البلاد:
أي أولئك المتجبرين "عاد وثمود وفرعون" الذين تمردوا وعتوا عن أمر الله.
-
فأكثروا فيها الفساد:
أي فأكثروا في البلاد الظلم والجور والقتل والآثام.
-
فصب عليهم ربك سوط عذاب:
أي فأنزل عليهم ربك ألواناً شديدة من العذاب.
-
إن ربك لبالمرصاد:
أي أن ربك يامحمد ليرقب عمل الناس ويحصيه ويجازيهم عليه.
قتيبة الهيتي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قتيبة الهيتي
البحث عن المشاركات التي كتبها قتيبة الهيتي