الموضوع: باقة الورد
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-15-2006, 01:57 PM
 
باقة الورد

في الطائرة






نَسَّقْتُ ورودَكِ سيِّـدتي


كقصيـدةِ شعــرٍ غزَليََّهْ

يختالُ الفـُــلٌّ بها ....
كالأنـــــــــــــجمِ
في المملكــة القمريََّهْ

والليلكُ يبـــرقُ
في أنحـــــــــــــاءِ البـــاقةِ
مثــلَ الجنيـَّـهْ

وزهـــورُ النرجسِ
ترقصُ من شغفٍ :
بثيابٍ غجـــريَّهْ

* * *

ملهوفاً ...
كنت أخطِّطُ :
خوضَ وكسْبَ معاركَ وديّه


فتـولاني خــوفٌ :
من أن أقضي
بسهـــامٍ عسليـَّـه

وأموتَ شهيداً في الجوزاءِ
مُحِبّاً
ما اعتمدَ وصيّه

فرجوتُ الله
بأنْ أحيـا
مابقيَتْ في العمـرِ بقيّهْْ

في رفقةِ أجملِ فاتنةٍ
غيداءَ...
نحلِّق برويّهْ

ونظلّ نطيــرُ .. ...
ندورُ ..
نزورُ بلاد الحـــبّ الأزليــّهْ


ونحوّمُ
خلف حدود الكــــــونِ..
وخلفَ تخومِ الأبديّهْ

نُلقي المرساةَ
بخلجانٍ
ومحـــــلاتٍ لامرئيــّــهْ

***

أخذتْ باقتَها ،
تحملُها أجنحةُ الحبّ السحريّهْ

ومضت ..
تردِفُها لحبيبٍ
بتحيـــّــة شـــــوقٍ قلبيـّـهْ

راحتْ ....
لم تنبسْ لي شفةً
في همسةِ شكـــرٍ عبثيـّـهْ

لم تقطف لي
بسمةَ عطفٍ
أو وردةَ حـبٍ جـــوريّه


ذكرى للقاءٍ ...
تنسجُهُ
أحلام العشقِ الورديــّـهْ

* * *

فعلمتُ
بأنّي كنت أدنــْدنُ
نغمــةَ حبٍ منسيـــّـهْ


* * *