احبتي في الله
باديء ذي بدء ااني ارى ان الأخ الفاضل البروفيسور من الشباب اليانعين الذين لم يكتووا بعد بنار الحياة الدنيا وبلهيبها القاتل ، فحياتنا يا سيدي من الحقد ما جعلها ان وهبتنا شيئا حسبناه جميلا ... سلبت منا أشياء
فهل اذا ضرب المرء على رأسه ليصحوا ينعم بعد ذلك بحياة كما ذكرتها هي للحظات وتقول فلننعم بهذه اللحظة عندما نصحوا
انا يا سيدي الفاضل كنت كما ذكرت احدى الأخوات المشاركات اظن ان مشوار الحياة طويل طويل ويمهلنا الكثير من الوقت لنصحوا ، واذا بمرض التيفوئيد يصرعني وارى الويلات في نهاري وليلي وكان احد أحبائي قد اخذه الله بوفاته قبل مرضي بقليل فكانت صورته ليل نهار امامي وهو يود سحبي اليه وانا اقول في نفسي لقد حان الأجل فماذا كنت قد رصدت له
فمن يومها لم يظهر سني للضحك الا القليل ذلك الضحك الذي لم يكن يوما يفارقني
وفي كل يوم اقول بالتاكيد اقول كما قالت جدتي وجدتك ( لم يبق من الوقت مثل ما مضى ) فمن يومها لا ارى طعماولا لذة للحياة ابدا ، كيف لا وانا اسمع احد الراشدين رضي الله عنههما يقول ( لو كانت رجل لي في الجنة واخرى خارجها لما امنت مكر اله )
والكثير الكثير الذي يجعلني اخاف من الموت واحسب له الف حساب
ولكن كما قالت احدرى الأخوا تالمشاركات ( رب ضارة نافعة) فاصبحت ملتزما بحمد الله تعالى
ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ديننا هو الصلاة والصيثام والقيام وكفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيا اخي البروفيسور انكنتتظن ان المطلوب منا حتى نستوفي شروط الآية الكريمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) بصلاة وصيام وزكاة فكلامك صحيح اننا يجب ان نعيش حياتنا بلذاتها ونعيمها وسعادتها
ولكن ان كان المطلوب لنستوفي شروط الآية اكثر من ذلك فاننا نخاف على انفسنا من الهلاك فلا يفرح لنا قلب ولا يضحك لنا سن ولا تبتهج لنا سريرة ولا .................
فحسبنا الله ونعم الوكيل
واحسن الله ختامنا
فاللهم احيينا ما احييتنا سعداء .......... وأمتنا ما أمتنا شهداء