اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذبحني الهم
 3- اللطائف : وهي التي تشم ولاتفرك كما الزهرة ..
أي التفسير فيها يكون مبنيا على الاشارة
التي يُلمح اليها النص القرآني
سواء من الناحية البلاغية .. او البديعية
والقرىن الكريم مليء بهذه الاسرار والخفايا اللطيفة
ولكن هذا النوع من أنواع التفسير لايعتمد عليه
في الاحكام الفقهية ..
ولا في التفسير الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم
أو الصحابة او التابعين من بعدهم
انما هو لاظهار معاني الاعجاز الكلمة القرآنية
مثاله ماقاله الامام البخاري
في تفسير اية " لايمسه الا المطهرون "
قال فيها أي لايتذوق طعمه الا من امن به ..
من غير النظر الى الحكم الفقهي الذي هو حرمة مس المصحف لغير المتوضأ أو التفسير بأنهم " الملائكة " كما ورد في كتب التفسيرعن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام من بعده ...! هذا المعنى في حد ذاته صحيح ..
لكن دلالة الاية عليه من اللطائف ..
يُكتفى بالقرب منها شما بحيث لايعوَّل ُعليه في بناء حكم شرعي او فقهي او عقائدي لا فركا .. سيدي.. رائع أنت كعادتكـ .. هناكـ نقطتان..الاولى لم أفهم الجزء المقتبس.. لا أدري اذا كنت قد وفقت في شرحه .. وقد شرحته قبلا للاخت فراشة الطاقة .. والثانيه لم اخترت سورة الحجرات بالذات وليست سورة أخرى.. المحاضرة الثانية سأخصصه للحديث عن هذه النقطة .. بالاضافة الى أنها سورة الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم في غبيته وحضوره .. والأدب مع المسلمين جميعا في غيابهم وحضورهم .. ‘ متابعهـ.. تحيتي.. |
أهلا وسهلا بكِ
سررت بوجودكِ .gif "thanks")
~
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |