الموضوع: عيد المولد
عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 12-09-2006, 09:40 PM
 
رد: عيد المولد

هذا ما قاله الإمام الشعراوي وبالنسبة للشيخ الكشك فقد كان يحتفل بعيد المولد
فهو كان ذا عقلية فذه فلا تقولي لي أنه أخطىء لتبرري


يقول الإمام متولي الشعراوي في كتابه "مائدة الفكر الإسلامي" ص 295، إذا كان بنوالبشر فرحون بمجيئه لهذا العالم، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتاتفرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده، فلماذا تمنعونا منالفرح بمولده.
الأدلة على أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز
أثر الاحتفال بالمولد على الكفار
إن الابتهاج والاحتفال بيوم مولد النبي r يعود بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتىعلى الكافرين. وقد جاء في صحيح البخاري الذي ذكر في حديثه بأنه في كل يوم اثنينيطلق سراح أبي لهب من عذاب القبر لأنه أعتنق جاريته ثويبة عندما بشرته بخبر مولدالنبي rه.
قال ابن كثير وهو من أئمة السلف في كتاب "البداية والنهاية" إن أولمن أرضعته r هي ثويبة مولاة أبي لهب وكان قد أعتقها حين بشرته بولادة النبي r. ولهذا لما رآه أخوه العباس بعد موته في المنام بعدما رآه بشر خيبة، سأله: ما لقيت؟قال: لم ألق بعدكم خيراً غير أني سقيت في هذه بعتاقتي لثويبة (وأشار إلى النقرةالتي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع). وأصل الحديث في الصحيحين. وقد ذكرالسهيلي وغيره أنه قال لأخيه العباس في هذا المنام: وإنه ليخفف عني في كل يوماثنين.


وهذا الحديث مذكور في صحيح البخاري في «كتاب النكاح». وقد ذكرهابن كثير في كتبه «سيرة النبي» الجزء الأول ص 124، وفي كتاب «مولد النبي» ص 21، وفيكتاب «البداية والنهاية» ص 272 – 273

كما أن الحافظ شمس الدين بن نصر الدينالدمشقي كتب الأبيات التالية في كتابه «مورد الصادي في مولد الهادي».



بتبّت يداه في الجحيم مخلّدا إذا كان هذا كافراً جاء ذمه

يخفف عنه للسرور بأحمدا أتى أنه في يوم الاثنين دائماً

بأحمدمسروراً ومات موحّدا فما الظن بالعبد الذي كان عمره




تبيانالنبيr على أن ولادته جاءت يوم الاثنين
وقد روي في صحيح مسلم في «كتاب الصيام» عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: سئل رسول اللهr عن صوم يوم الاثنين،فقال: هذا يوم ولدت فيه وأنزل عليّ فيه رواه مسلم.

ونورد أيضاً من أقوالالشيخ متولي الشعراوي: إن أشياء عجيبة حدثت يوم مولده كما ورد في الحديث والتاريخ،ولم تكن ليلة مولده كأية ليلة من ولادات بني البشر. وقد وردت هذه الأحداث والأحاديثالعائدة لها كاهتزاز عرش كسرى، وانطفاء النار بفارس بعد أن دامت ألف عام، وغيرها فيكتاب ابن كثير «البداية والنهاية» الجزء الثاني ص 265-268.

ونورد لكم منكتاب ابن الحاج «كتاب المدخل» الجزء الأول ص 261: «يجب علينا في كل يوم اثنين منربيع الأول أن نكثر من العبادات لنحمد الله على ما أتانا من فضله بأن بعث فينا نبيهالحبيب r ليهدينا للإسلام والسلام… فالنبي r عندما سئل عن صوم يوم الاثنين أجاب: هذا يوم ولدت فيه. لذا، فهذا اليوم يشرف ذاك الشهر لأنه يوم النبي r ... وقد قال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر.وقال: آدم ومن جاء بعده تحت لوائي يوم القيامة. رواهاالشيخان بخاري ومسلم. وقد أورد في صحيحه أن النبيr قال: ولدت يوم ذاك الاثنين وفيمثله نزل عليّ أول الوحي. وقد أعطى النبي r اهتماماً ليوم مولده وحمد الله على نعمةخلقه بأن صام في هذا اليوم كما هو وارد في حديث أبي قتادة. ونفيد من ذلك أن النبي r كان يعبر عن فرحه بهذا اليوم بالصوم، وهو نوع من العبادات. وبما أن النبي r أبدىاهتماماً بهذا اليوم بصومه عرفنا أن العبادة في مختلف أشكالها جائزة لبيان مكانةهذا اليوم. وحتى لو تغير الشكل فالمحتوى قائم لذا فالصوم أو إطعام المساكين، أوالاجتماع لمدح النبي r أو تبيان مناقبه وخلقه الحسن كلها طرق لتبيان أهمية ذاكاليوم.

وقد جاء الأمر الإلهي بالابتهاج بمبعث النبي r بقوله تعالى في كتابهالعزيز: )قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا( (يونس: 58).

وقد جاء هذاالأمر لأن الفرح يجعل القلب شاكراً لرحمة الله. وأية رحمة إلهية أعظم من النبي r إذقال الله تعالى فيه: )وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين( (الأنبياء: 17).

ولأنالنبي r بعث رحمة للعالمين كان لزاماً ليس على المسلمين فقط، بل على كافة البشر أنيفرحوا به. ولكن مع الأسف نجد أن بعض المسلمين هم في طليعة العاصين لأمر اللهبالابتهاج بنبيه.



احتفال النبي r بالمناسبات التاريخية الكبرى
كان النبي r دائم الربط بين المناسبات الدينية والأحداث التاريخية، وكلما مرتمناسبة هامة نبَه أصحابه للاحتفال بذلك اليوم والتأكيد على أهميته حتى لو كان الحدثقد تم في زمن سحيق. وهذا البدء يؤكده الحديث التالي من صحيح البخاري في كتاب الصومباب 69 وكتاب الأنبياء باب 24 وابن ماجد ومالك في الموطأ والإمام أحمد: أن النبي r قدم إلى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هو يوم أغرق اللهفيه قوم فرعون، ونجى موسى، فنحن نصومه شكراً لله تعالى فقال: نحن أولى بصوم موسىمنكم.



قال تعالى: صلوا على النبي r
إن في إقامة ذكرى مولدالنبي r ما يحث على الثناء والصلاة عليه وهو واجب أمرنا الله تعالى بالقيام به:

)
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلمواتسليما( (الأحزاب:56)

فمجرد الاجتماع وذكر النبي r يجعلنا نثني ونصلي عليه،فمن له ان يمنع الالتزام بواجب أمرنا الله به في كتابه العزيز. ولعمري ففي إنفاذأمر من أمور الله نكتسب نوراً يملأ قلوبنا بفيض لا حد له. والجدير بالذكر أن هذاالأمر أتى بالجمع: إن الله وملائكته يصلون على النبي، كأنهم في اجتماع منعقد، فمنالخطأ الجسيم والحال هذه أن يقال بأن الصلاة على النبي r يجب أن تكون على انفراد.



التكليف بالازدياد في حب النبي r وتشريفه
يطلب الله من النبي r بأن يذكّر أمته بأن على من يدعي حب الله عليه أن يحب نبيه أيضاً:

)
قل إنكنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله( 0(آل عمران: 31).
__________________



مجموعة من الخطب والدروس ومقاطع الصوت الرائعة مع الإضافة باستمرار

http://www.arabseyes.com/vb/showthread.php?t=13295