عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-09-2006, 08:15 PM
 
رد: ختان النساء بين التأييد والإنكار ( نقاش )

سئل الشيخ الألباني رحمه الله
ما حكم ختان المرأة في الإسلام؟

فأجاب,
ختان المرأة واجب في بعض البلاد دون بعض, وكيف ذلك؟
في بعض البلاد الباردة لا يوجد هناك في الفتاة ما ينبغي أن يُختن أو يقطع, أما في البلاد الحارة يوجد هناك قطعة لحم كعُرف الديك فتُقطع,فهذا هو ختان المرأة, فمن كانت بحاجة لمثل هذا الختان وجب عليها, لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للخاتنة - وهي أم عطية -"إختني ولا تُنهكي , فإنه أحظى للزوج", أي إقطعي ولا تبالغي في القطع, لأنه إذا بالغت في القطع تصير الشهوة ضعيفة, وهذا ليس في صالح الزوج, والعكس فيما إذا تُركت الفتاة ولم تُختن, تصير عندها شدّة شهوة.
وسئل رحمه الله عن حكم ختان البنات, فأجاب,
ختان البنات لا شك أنه أمر مشروع, وأنه كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان هناك ختّانة إسمها أم عطية, ووصّاها النبي صلى الله عليه وسلم بأن تُحسن ختن البنات فقال لها "إذا خفِضت-يعني إذا ختنت - فلا تنهكي - أي لا تبالغي في الختن - فإنه أحظى للزوج وأنظر للوجه" أو كما قال, فالختان سنة نبوية معروفة معمول بها في عهد النبوة والرسالة, والرسول أقرّها بل ووجّه من كان يقوم بعمليتها, ختان الذكور سنّة واجبة مطّردة بالنسبة لكل مولود, وهو من سنن الفطرة, أما ختان البنات فمُختلف من حيث أن ليس كلّ البنات يُختن, وإنما البنات اللاّتي يعشن في البلاد الحارة , ذلك لأن خِلقة هذه البنات تختلف من حيث ما يتعلّق بهن عن بنات البلاد الباردة.
هناك قطعة تكون فوق فرج المرأة كعرف الديك, هذه القطعة في بنات البلاد الحارة تكون بارزة وتكون فيها طول, أم في الباردة فتكاد تكون ممسوحة, ولذلك هنّ لسن بحاجة لقطع شيء من هذه القطعة بخلاف البلاد الحارة مثل الحجاز و مصر ونحوها من البلاد, أما البلاد الأوربية الختان هناك غير واقع لأن سببه غير موجود.

مفرغ من سلسلة الهدى والنور-الشريط رقم 261 و 711