عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-14-2009, 12:29 AM
 
هذه الصور صدعت قلبى ... صور مؤلمة من (قرطبة) بالأندلس المحتلة .. !!




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ...















هذه الصور والله صدعت قلبى وبكت لها عينى ....




إنها صور من عاصمة المسلمين بالأندلس





صور من قرطبة !!





حاضرة الدنيا





قرطبة ...






اليها يُنسب "القرطبى" صاحب التفسير !!




وبها عاش ( بقى بن مخلد) الذى ذهب بغداد ماشيا طلبا للعلم ...



بلد "عبد الرحمن الناصر"




بلد " المنصور بن أبى عامر " ..




بلد "ابن حزم الأندلسى " ..




بلد " ابى علىّ القالى البغدادى " اللغوى المشهور






ولو ظللت أعدد الأسماء ما انتهيت لكثرة علماء قرطبة !!







وااااااااااااااااااهٍ يا أيام العزة !!








قبل أن آتيكم بالصور , دعونى أحكى لهم هذه القصة لتزيد من ألمكم عند رؤيتكم للصور !!





بلغت قرطبة عهدها الذهبى فى القرن الرابع الهجرى فى تلك السنين المتوالية من أيام عبد الرحمن الناصر ثم الحكم المستنصر ثم الحاجب المنصور رحمهم الله
جميعا !!




وفى ايام الحاجب المنصور رحمه الله , وهو المنصور بن أبى عامر ... وصلت جيوش المنصور الى أقصى بلاد جيليقية وطرق أبواب فرنسا وكانت ايامه كلها عزة للإسلام والمسلمين ..





ثم كان فى إحدى غزواته الشهيرة , وبعد الإنتصار على النصارى أمر بهدم الكنيسة التى كان يتلجأ اليها النصارى , ثم أمر النصارى أنفسهم ان يحملوا الغنائم وحطام تلك الكنيسة بأنفسهم ليوصلوها الى عاصمة المسلمين (قرطبة) !!!!






ولم ينسى النصارى هذا الذل الذى عاشوه زمان عزة المسلمين ..





وبعد 800 سنة , وعندما تحقق حلم النصارى بطر المسلمين من الأندلس ...





عمدوا الى جامع قرطبة فجعلوه كنيسة من أكبر كنائسهم ...






ثم علقوا الصلبان فى جامع المسلمين فى قرطبة +++







واااااااااااااااااااااهٍ يا أيام العزة !!







ومازلت بعض مراسم الإحتفال بتلك المناسبة موجودة فى اسبانيا !!





انا لله وانا اليه راجعون


انا لله وانا اليه راجعون


انا لله وانا اليه راجعون









النصارى رافعين الصليب + يحتفلون على جسر قرطبة الذى بناه المنصور بن أبى عامر , والذى يؤدى الى جامع قرطبة !!!








الصليب على جدران جامع قرطبة ... !!













\


- لا تعليق -







-----------------------------------------------------------------------------------------










الأندلس











فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة *** ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ



ولـلحوادث سُـلوان يـسهلها *** ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ



دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له *** هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ



فـاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) *** وأيـنَ (شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)


وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم *** مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ


وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ *** ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ


قـواعدٌ كـنَّ أركانَ الـبلاد فما *** عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ



حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما *** فـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ


حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ *** حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ


يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ *** إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ


ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ *** أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟



يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً *** كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ


وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ *** كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ


وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ *** لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ


أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ *** فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟



يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ *** أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ


بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم *** والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ


فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ *** عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ


ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ *** لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ



وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت *** كـأنـما يـاقـوتٌ ومـرجـانُ


يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً *** والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ


لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ *** إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ








وااااااااااااااااااااااااااااهٍ يا أيام العزة !!


__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!