احبتي الكرام بعد النظر في الرسالة المنقولة مني لكم تبين لنا وذلك بعد المعاينة بعض طلاب العلم لها الآتي:
س/ كيف صرت مع الملائكة وعبدت الله دهرا طويلا؟
ج/ في قديم الزمان عندما كنت طفلا أعيش مع آبائي الجن،وقعت حرب بين الجن والملائكة ، وتغلب الملائكة وأخذوا أسرى من الجن وكنت أنا طفلا من ضمن الأسرى ، وعشت مع الملائكة منذ صغري. (تجد قصتي في كتاب بحار الأنوار) أقول : هذه الصة ليست القصة المعروفة عند أهل السنة , فإن ابن كثير ذكر كيف أن إبليس عَبَدَ الله مع الملائكة فقال : بأن الأرض كانت تسكنها الجن ومعهم قوم آخرين - نسيت اسمهم- وعاثوا فسادا في اللأرض - لذلك قالت الملائكة لما أخبرها الله بأنه سيجعل في الأرض خليفة - أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟- وذلك لأنهم رأوا ذلك من سكاتن الأرض الموجودين بها قبل خلق آدم , وكان الشيطان اعبد أهل الأرض , فلما فسد اهل الأرض كلهم, رفع الله الشيطان إلى السماء ليعبد الله مع الملائكة, وذلك لفرط صلاحه , وعدم ضياعه مع من ضاع في الأرض. ثم إن كتاب بحار الأنوار من اشهر كتب الروافض عليهم لعائن الله. 2/ س/يقال أنك نصحت نبي الله نوح عليه السلام نصيحة ، ما هي هذه النصيحة؟
ج/ يا بن آدم ، لو لا أنها مذكورة في روايات أهل بيت نبيكم لما علمتك إياها وما أجبتك ، نعم أنا قلت لنبي الله نوح بما أنك دعوت على قومك وأغرقتهم فقد أرحتني من غوايتهم ودخلوا النار كلهم في ساعة واحدة ،وأنا سأقدم لك مكافأتي بهذه النصيحة وهي : إعلم أن ابن آدم يكون ضعيفا عن مقاومتي في ثلاثة مواقف .. الأول: إذا غضب أجعله يفعل كل شر من كلام وعنف والثاني: إذا حكم بين اثنين لا بد أن أجعله يظلم أحدهما والثالث إذا خلا رجل بامرأة ، فبمجرد أن يكونا في خلوة أقدر عليهما وأوقعهما في الحرام.
أقول / في هذا الكلام تنقيص من حق نوح عليه السلام , وكأنه بفعله هذا أسعد إبليس , ووافق ماكان يريده , بل إن فعل نوح عليه السلام أغاضه وأغضبه , كيف لا , وفي دعوته حفظ للتوحيد , وإبادة للكفر , وتنفيس عن المؤمنين, وإهلاك جيش إبليس من بني آدم
س/ نحاسة دكتور ابليس ..ما هو أشد عائق واجهته في حياتك العملية تمنيت أنه لم يكن ..
ج/ آهٍ آه ..حدثان في التاريخ أتعباني وسببا لي الغم والهم واليأس، أولهما ولادة النبي محمد ..صلى الله عليه وآله (ملاحظة: الصلاة من عندنا)
والثاني: يوم الغدير وما أدراك ما يوم الغدير.
أقول : غدير خم هذا , واقعة حقيقية وقعت بعد حجة الوداع ’ عند رجوع رسول الله وأصحابه إلى المدينة , ووصى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بآل البيت وبعلي رضي الله عنه خاصة , لكن الروافض يحرفون هذه الواقعة , ويقولون بأن النبي أوصى فيها بالإمامة لعلي,كذبوا وخابوا وخسروا
س/ طيب.. وما هو أهم انتصار حققته في حياتك يا دكتور ابليس ؟
ج/ طبعا حادثة السقيفة .. حيث انحرف الناس عن ولاية علي بن أبي طالب.
يقصد كاتب الرسالة -الأصلي وليس بأبي شرارة- أن أعظم انتصار حققه إبليس ماحدث في السقيفة يوم بيعة أبي بكر رضي الله عنه , وتحويل الخلافة من علي رضي الله عنه غليه.
والصواب أنها من أكثر الأيام غيظا وكمدا على إبليس , وكل رافضي أفاك
كما يتضح في الرسالة الصلاة على النبي وله فقط , فاللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم