عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-08-2009, 11:12 PM
 
الحياة فرصه ام الفرصه هي الحياة

ايام جميلة مضت كا
نت من اروعها في ماضي فتاة ,اعتادت على روتين معين وبلحظات كسرتها جميعآ بمصادفتها بشخص كان لم يخطر على الافكار حبها للحياة دفعها لاخاضة مغامره جديده من نوعها, بان حياة الفتاة كانت تسيرتحت تخطيط وتكتيك معين وبدراسه صارمه وعميقه حتى قبل بدئها بتفكير بسلوك معين ,اذ ان الحياة عباره عن مفاجئات حتى على العقل البشري تصادفنا في هذه الحياة امور كثير لم نكن ندركها الا ان نمر بها وتعيش احلا لحظاتها تفكيرنا اين كان ولماذا لم اضع هذه السلوك في افكاري ومخطاطاتي,,, تناقض كبير بين ماضي وحاضر الفتاة,و لحظة صمت بينها وبين نفسها بتفيرها عن ماذا تريد وعن ماذا يريد وهل الشخص الذي جلبته مفاجئات الدنيا لها هل هو الشخص المطلوب ام نزوه وتعبر وتسير الحياة كماكانت هل تبني آمالها به بهذا الشخص الذي لا تعلم من اين يكون وما ماضيه , هل العين دليل الانسان ام تستسلم للقدر وتسلم يدها له بدا الشك الذي هو محورها ياخذ مجراه, وفكرت لوهلة لماذا لا اتخلص من الشك والحذر وانطلق بكل وارى ما نهاية هذه الطريق المفاجىء. تسير الفتاة اذ فجأ يتبعها الشخص الذي يلازمها المكان الا ان اصبح ظلها, لا تميل اليه بل اصراره جعلها تاخذ بالشخص وترى ما نهايه الطريق, لا تؤمن بالحظ بل تدرك بأن الدنيا فرص من استغل الفرصه الصحيحة اصبح سعيدآ وهذا ما يعرف بالحظ, كان الشخص يحذرها بان لا تتطيل المماطلة في هذه العلاقه لان سوف نندم على مافات من الايام, وكانت الفتاة تضحك علامة يتحدث كانما الحب يغمرنا لاكنها اخذت بكلامه الذي استوحاه من عينها, وبدا اول الطريق وكان اول لقاء يجمعهما الا ان اصبح للحياة متعه والحديث ياخذ بينهما الا ان اشرق الشمس وكأنما السلام لم يبدأ بعد واخذت عقارب الساعه تتسارع كانها لا تريدنا اكمال حديثنا الممتع..لماذا ؟ هل حبنا للحياة والاشخاص لابد ان يكون له حدود ماذا تعني تسارع عقارب الساعه عندما نكون في سعادة ربما السعادة الزائدة تصدمنا في الواقع المر, أخذت الفتاة طريها للمنزل اذ قالت لنفسها لم يبقى سوى ايام سوف تثبت لي حبي له ام حبه لي او لا مجرد كان اعجاب او فراغ بعد آخر لقاء تبين الحب موجود لاكن القدر ضدنا كما كانت اشارة عقارب الساعه تحذيرآ لنا بان لا نطيل اللقاء لم يهوانا القدر بان يجمعنا......