زواج بالتليفون
هو :ألو ..
هي : ألم أطلب منك ألاّ تتصل بي ؟
هو : لم أستطع ..
هي : ماذا تريد مني وأنت رجل متزوج !!
هو : أنا أعيش وحدي ولست متزوجاً
هي : إذن ، لماذا كذبت عليّ ؟
هو : أردت أن أعرف هل أنتِ متزوجة أو غير متزوجة !!
هي : تزوجت رجلاً خان حبي ، وتركته .ز ولحسن الحظ لم أنجب منه ..
هو : ألا تفكرين في الزواج مة أخرى ؟
هي : فقدت ثقتي في الرجال ، تجربتي معه كانت قاسية ..
هو : وهل ستظلين منطوية على نفسك ؟
هي : حتى أجد الرجل الذي أطمئن إليه ..
هو : كان السبب في تعارفنا غلطة في رقم تليفون ، فلماذا لا نلتقي ،
أليس محتملاً أن تكون هذه الغلطة أيضاً سبباً في زواجنا !!
هي : ولكنك لا تعرف عني شيئاً .. أسرتي .. دخلي .. شكلي ..!!
هو : كل هذا لا يهمني .. يكفيني أنّ قلبي مال إليكِ .. ظروفنا متشابهة ،
أنتِ تعانين من تجربتكِ ، وأنا أعاني من الوِحدة !!
هي : هل تؤمن بالحب ؟
هو : لا أستطيع أن أعيش بغير حب !!
هي : كثير من الناس يهتمون
بالنَسَب والمال !!
هو : الحب ليس بالنَسَب أو المال .. الحب بالقلب ..
هي : ولكن كيف أقابلك وأنت تعرف التقاليد والمجتمع وكلام الناس !!
هو : إذن سأزوركِ في البيت ، وأقابل أسرتك..
هي : إذا كنت واثقاً من نفسك ، فمتى تريد زيارتنا ..
هو : غداً في نفس الموعد الذي اعتدت أن أطلبكِ فيه ..
واذكري لي عنوانكِ حتى أكتبه ..
وأمسك بورقة وقلم ، وكتب عنوانها ، وإسم أبيها ، وبعد أن أعاد سماعة التليفون إلى مكانها ،
لم يستطع أن يمنع نفسه من الإستغراق في الضحك بصوت مرتفع ،
وهو يضرب كفاً بكف ويقول ..شيئ غريب زواج بسبب غلطة في رقم تليفون ..
هل يمكن لعاقل أن يصدق هذا !!!
وإلى لقاءٍ قريب
لكم مني ألف تحية
مع وافر حبي واحترامي
وتقديري
أخوكم
سيـد الجنـدار