عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-26-2009, 09:15 PM
 
من اجمل ماقرأت عن الفرج بعدالشدة

{{من افضل ماقرأت }}

*اعلم أن لكل شدة ، مدة، وإن على قدرالشدة تنـزّل المؤونة.
*لا يدوم شيء مع دوران الفلك ، وعسى أن تكون الشدة أرفق بك والمصيبة خير لك.
*فلكل مصيبة غاية ، ولكل بلية نهاية.




يقول شاعر:
لا تعجلن فربما عجلت فيمايضرك
فالعيش أحلاه يعو دعلى حلاوته بمره
ولربماكره الفتى أمراً عواقبه تسره


<الفرج يأتي بعدالشدة>
يقول الشاعر:
عسى فرج يكون عسى
نعلل نفسنا بعســـــــــى
فلاتجزع إذا حملت هماً يقطع النفســـــا
فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا



ويقول اخر
إذا اشتملت على اليأس القلوب**** وضاق بما به الصدرالرحيبٌ


وأوطنتالمكاره واطمأنت**** وأرست في أماكنها الخطوبُ


ولم ترى لأنكشاف الضر نفعاً**** وما أجدى بحيلته الأريبٌ


أتاك على قنوط منك غوث**** يمن به اللطيف المستجيبٌ

وكل الحادثات وإن تناهت**** فموصول بها فرج قريبٌ





أخي الحـبــيـب:
كم فرج بعد يأس قد أتىوكم سرور قد أتى بعد الأسى.


يقول بعض المؤلفين:
إن الشدائد – مهما تعاظمت وامتدت- لا تدوم على أصحابها، ولا تخلد على
مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون
انقشاعاًوانفراجاً ، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان، وهكذا
نهاية كل ليل غاسق فجرصادق.
فما هي إلاساعة ثم تنقضي



أبشر ولاتحزن:
في الحديث عن الترمذي((أفضل العبادة إنتظار الفرج)).

تقول العرب:
(إذا اشتد الحبل إنقطع) و((المعنى إذا تأزمت الأمور,وضاقت,فانتظرفرجاً ومخرجاً)).


قال بعض الحكماء:
العاقل يتعزى فيما نزل به من مكروه بأمرين
احدهما السرورفيمابقى له,والاخر رجاءالفرج ممانزل به
والجاهل يجزع في محنته بأمرين
احدهما استكثارما أتى إليه,والآخرتخوفه مماهوأشدمنه


قال تعالى:
{وعسى أن تكرهوا شيئاًوهوخيرلكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهوشرلكم}



حديث صحيح:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((افضل اعمال امتي انتظارها فرج الله))


إعلم يامكروب:
أن الفرج يأتي من الله على شدةالبلاء.

إعلم ياغالي:
أن من أجرى الله على يده فرجاً لمسلم فرج الله عنه كرب الدنياوالأخره.



رد مع اقتباس