الموضوع: ما أبكى الهدية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-18-2009, 12:24 AM
 
ما أبكى الهدية

سهرت طوال ليله أختار...أختار أى هديه أهادي بها الأنسانه التى سأقبلها للمرة الأولى فى حياتى ,,,وطبعى لن أختار شيئاً يأثر القلب إذ لم تحدث أصلاًعلاقه عاطفيه او شيئاً من هذا القبيل .....غالبا سأختار شيئا معبراً بطريقه عاديه لا ملفته جدا ولا غير معبرة اصلا هى بين ذالك وذاك ولكنى لم أجد هذا الشئ فكل الهدايا امامى اما حب وغرام واما هدايا اسريه ..........................ولم أخلٌص إلا عندما شرعت فى صنع الهديه بنفسى فكيف حدث هو بدأحينما نادتنى قطعة من الزجاج كانت امامى دائماًقالت لى تعالى !!!!سمعتها تقولها وتقول وأذهب الى أدواتك ستجد عدد الرسم الخاصه بالزجاج التى طالما برعت انت فى اخراج احلى الرسومات بها الأن هاتها وخذنى ,,شكلنى بالألماظه تعلمها التى تقطعنى دون ان تكسرنى وتشكلنى حسبما تشاء ,حسنا,,بعد ذلك أكتب بمحدد الرسم ما شاء الله ان يكون على .................................وهكذا,, وفعلت أنا ما طلبت بل كنت المطيع اكثر طاعه من اطاعتى لامى ولما انتهيت قالت ماذا يتبقى فكر معى ,لم اتكلم بل قفزت هى برنات على رخام منضدتى بصوت رنان جميل قالت بعدها يتبقى ان تسندنى بشئ فقالت متابعه بعد وقفه سكوت قليله انظر هناك فنظرت انا الى لا شيئ فقالت سائلة اين الجليتر؟فأخرجته قالت اترى المادة السوداء (كانت عبارة عن ماده تشبه الفل ولكن اكثر كثافه ,فأخذتها ونظرت اليها)فقالت ها انت فهمت ما اقصد هيا اصنع منها استاند جميل ولا اقبل الى ببالغ الجمال وفعلا فعلت ,,,حتى وضعتها على الأستند فقالت الأن لن اتكلم ابداً...........................................,,,!!!!!ولما انتهى كل شئ ذهلت من دهشة ما حدث اخيال ما حدث ام ماذا وجلست ساعات وساعات ولم انم ولم تتكلم هى مطلقاًولكنى فى النهايه ابتسمت وهممت بالنزول الى الموعد حيث انه قد حان ولما ذهبت الى صاحبه الموعد حدث مالا كنت اظن انه سيحدث وهو انها لم تأخذ الهديه ولكن لأسباب خاصه وتحترم بالفعل ,,,ولكن ما ذنبها الهديه لقد تعاطفت انا معها اذ لو انى الطرف الأخر وعرفت ما حدث لاشتريتها اصلا بمبلغ من المال ولكنها لم تأخذها وهذا ما حدث اذ لا تغير فيه ورجعت انا وهى واخذت طوال الطريق تأن أنات احسبها ستنطق ثانية ولكن هيهات وما ان وصلت ووضعتها فى حوض زجاجى بلورى الشكل وجدتها تبكى
__________________
وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدينى ربى لأقرب من هذا رشدا