عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 10-12-2009, 03:25 PM
 
رد: أصدقائي لديكم قصصا ألفتموها عن الأنمي الأروع ناروتو الآن بإمكانكم نشرها هنا ليطلع عليها الجميع ....برعاية شلة:anime stars

الحسناء و الوحش:الجزء الثالث
أهلا أصدقائي شكرا لكم على اهتمامكم بالتكملة والآن هيا لنتابع بقية أحداث القصة ...وصلنا عندما خلد جيرايا إلى النوم..
وفي الصباح فتح جيرايا عينيه فوجد نفسه في غرفته وفي بيته فرح كثيرا لأنه ظن بأنه كان يحلم ولكن الحزن عاد واعتراه لأنه وجد خاتم الوحش في أصبعه ..عندها خرج من غرفته وذهب إلى بناته الثلاث حالما رأته هيناتا ذهبت إليه وعانقت كانت سعيدة لعودته سالما..أتت إليه كلمن ساكورا وإينو وسألتاه: أبي..أين الأشياء التي طلبناها منك..عندئذ أحنى جيرايا رأسه إلى الأسفل وقال لهما: أنا آسف ياابنتي..أغلقت جميع المتاجر بسبب العاصفة كما أن جميع المخازن التي أملكها قد دمرت بالكامل..أعذراني قالت إينو وساكورا: لا مشكلة يمكنك شراء ما نريده فيما بعد..قالت له هيناتا: لا تهتم يا أبي المهم أنك بخير..ثم نظر إليها والدها وهو حزين وقال: هيناتا ياابنتي خذي هذه الوردة الحمراء التي طلبتها مني..فرحت هيناتا بها..أما أختيها فقد شعرتا بالغيرة والحسد لأن والدهما لم يحضر لهما ما طلبتاه بينما أحضر إلى هيناتا ماطلبته..في ذلك الوقت لاحظت هيناتا الحزن على وجه والدها..ثم سألته: أبي مابك؟ ماذا حصل لك؟ لم أنت حزين هكذا؟..صمت والدها قليلا..ثم قال: هيناتا يابنتي لقد أوقعت نفسي وأوقعتك أنت أيضا في مشكلة كبيرة..أصيبت هيناتا بالقلق على والدها وقالت له:..ماذا؟.. مشكلة؟..أخبرني أبي عن أية مشكلة تتحدث..استغربت ساكورا وإينو من كلام والدهما..صمت جيرايا قليلا ثم أخذ يروي لبناته الثلاث ماحدث معه بالتفصيل وكيف وصل إلى المنزل..استغربت الأخوات الثلاث من كلام والدهن وخاصة هيناتا..فقال جيرايا لهيناتا: أنا آسف يابنتي لأنني أوقعتك في هذه المشكلة.. صمتت هيناتا قليلا لأنها كانت في حيرة من أمرها أتذهب لتتزوج من ذلك الوحش أم ترفض فيقتل والدها هي لم تهتم لنفسها..ثم قالت بعد أن أخفت حزنها وراء ابتسامتها المصطنعة: لا تقلق يا أبي..سأوافق على الذهاب إلى ذلك الوحش..قال لها والدها:لا يابنتي لا تفعلي إنه وحش قاس..قالت له هيناتا: لا تقلق علي سأكون بخير..والآن أخبرني كيف سأتمكن من الوصول إليه..نزع والدها الخاتم من إصبعه وأعطاه لها وشرح لها كيف تستعمله للوصول إلى قصر الوحش"أصدقائي هذا الخاتم يباع في الأسواق عليكم أن تشتروه حتى يوفر عليكم عناء المواصلات للذهاب إلى المدرسة ضعوه في أصابعكم ثم ناموا وستجدون أنفسكم في المدرسة أنا عن نفسي اشتريته حتى يوصلني إلى الجامعة ووضعته في إصبعي ونمت ولكنه كان خاتما مغشوشا فعندما استيقظت وجدت نفسي في غرفة الأساتذة كنت سعيدة لأنني لم أجد نفسي في غرفة المدير أو غرفة المجلس التأديبي هأهأهأ" ...وعندما حل الليل قامت هيناتا بتوديع والدها وأخواتها وهي حزينة وكذلك والدها أما أختاه فقد كانتا تشمتان بها لأنهما تغاران منها ووجدتا أن ذهابها إلي الوحش فرصة جيدة للتخلص منها..بعد ذلك ذهبت هيناتا إلى غرفتها وخلدت للنوم وقد كانت تبكي في صمت على تركها لوالدها وأختيها بعد ذلك نامت..وفي الصباح عندما فتحت عينيها لم تجد نفسها في غرفتها بل في غرفة كبيرة ليست كغرفتها التي كانت فيها..في تلك اللحظة شعرت هيناتا بالرهبة والخوف لأنها وجدت نفسها الآن وحيدة بعيدة عن والدها وأختيها..عندئذ قررت مقابلة الوحش لأنه لم يكن لديها خيار آخر حتى تنقذ والدها من الموت..قامت هيناتا بالخروج من غرفتها وذهبت لمقابلة الوحش، ولكن بعد خروجها من الغرفة إلى ردهة القصر وجدت العديد من الغرف والأبواب كان المكان أشبه بالمتاهة الكبيرة..شعرت ببعض الخوف لأنها غريبة عن ذلك المكان ووحدها مع وحش يسكن القصر ولكنها استجمعت شجاعتها وأخذت تبحث عنه من غرفة لغرفة في ذلك الوقت كان الوحش يعلم بأن هيناتا في القصر وكان ينتظرها لتأتي إلى غرفته..المهم..استغرقت هيناتا وقتا وهي تبحث عن الوحش..ولكن فجأة بدأت تسمع صوتا غريبا فقررت أن تتتبع مصدره وبينما هي كذلك بدأ الصوت يعلو شيئا فشيئا..فاتضح أن ذلك الصوت هو صوت موسيقى البيانو..كانت تلك الموسيقى رائعة جدا لدرجة أن هيناتا أعجبت بها فقالت:...يالها من موسيقى عذبة وجميلة!!..ترى من الذي يقوم بعزفها؟..لكنها شعرت بأنها ذات نبر حزين..فواصلت تتبعها حتى وصلت إلى درج طويل يوصل إلى الطابق الأخير فصعدت ذلك الدرج ولكن كلما صعدت أكثر يصبح المكان أكثر ظلمة فأحست ببعض الخوف ولكنها واصلت الصعود حتى وصلت إلى غرفة في آخر الممر في ذلك الطابق..كان باب الغرفة مغلقا فكانت تسمع صوت الموسيقى بوضوح أكثر فقد كانت تأتي من داخل تلك الغرفة وأخيرا قررت الدخول..ففتحت باب الغرفة بحذر ثم دخلت بكل هدوء..لكنها فوجئت من المشهد الذي رأته...شاهدت أمامها وحشا بذيول تسعة كان ذوهيأة بشرية ماعدا الوجه فقد كان يشبه وجه ثعلب مرعب..أصيبت بالرعب وحاولت الهرب ولكنها تراجعت..فقد رأت أن ذلك الوحش يعزف على البيانو ألحانا جميلة ولكنها حزينة في الوقت نفسه...كانت هيناتا معجبة بعزفه لدرجة أنها شعرت ببعض الإطمئنان وبدأ خوفها يتبدد شيئا فشيئا..ثم قررت أن تبقى وبقيت هادئة حتى لا تزعجه ...لكن الوحش توقف عن العزف فجأة..أما هيناتا فقد اعتراها الخوف ثانية لأنها لم تكن تدري ماسيحصل لها عندما يلتفت إليها الوحش...وفي تلك اللحظة التفت الوحش ليرى وجه الفتاة التي أمر والدها بحضورها إلى القصر ولكن عندما فعل...دهش الوحش لما رأى..كانت تلك الفتاة رائعة الجمال بل كانت حسناء..في تلك اللحظة سكن الوحش في مكانه وأسر بجمالها..أما هيناتا فقد خافت من وجهه المخيف فهي لم يسبق لها أن رأت وحشا من قبل..أما الوحش فقد خجل من نفسه ومن شكله لأنه فكر في الزواج من هيناتا والآن أخذ ضميره يعذبه لأنه لم يشأ يسبب الحزن لتلك الفتاة الجميلة..في تلك اللحظة التفت إلى الخلف مخفيا وجهه القبيح..وقال لهيناتا:أرجوك اّخرجي من هنا..عندها لاحظت هيناتا بأن الوحش يحاول إخفاء وجهه القبيح عنها.. عرفت أنه لا يريدها أن تراه هكذا عرفت بأنه لا يريد أن يسبب لها الرعب بشكله هذا..أحست في تلك اللحظة بأن وراء هذا الوحش قصة ما.. شعرت بأنه وحش لطيف في حقيقته لأن ذلك الذي يعزف مثل هذه الموسيقى العذبة والحزينة لا يمكن أن يكون شريرا أو قاسي القلب..عندها اقتربت منه بكل ثقة واطمئنان ثم وضعت يدها على كتف بكل حنان وقالت له بصوت ملؤه الرقة والعذوبة والإطمئنان:..ماذا هنالك ياسيدي؟..لماذا تحاول إخفاء وجهك عني ؟..أنا لست خائفة منك لذلك اطمئن..ثم نظر إليها الوحش قائلا:..أحقا؟؟..هل شكلي البشع لا يخيفك؟..قالت له هيناتا وهي تبتسم: أجل..أرى بأنك شخص لطيف على عكس شكلك الخارجي فهو يخفي ملامح اللطف داخلك..قال الوحش: أحقا؟؟..ردت هيناتا: أجل..وفجأة ثارت ثائرة الوحش على هيناتا وغضب وأخذ يصرخ عليها:..أتقولين بأنني لطيف؟..أتسخرين مني؟..لا أريد شفقة منك.." أصدقائي لا تلوموا الوحش على كلامه القاسي تجاه هيناتا فذلك رغما عنه فهو واجه ظروفا صعبة بسبب شكله فقد كان الجميع يسخر منه ونبذه فقد كان يتعذب دون أن يرى الغير حقيقته لذلك انطوى على نفسه وأصبح معزولا وحيدا عن العالم الخارجي".. قالت له هيناتا وهي مندهشة وحزينة من كلام الوحش القاسي: لا..أنت أسأت فهمي..ثم قاطع الوحش كلامها وقال لها: إذن ..هل تقبلين الزواج مني؟..فوجئت هيناتا بطلبه لأنها في تلك اللحظة لم تعرف ماذا تجيبه..فصمتت فصرخ في وجهها:أرأيت؟..أنت مثل الآخرين..والآن.. هيا أخرجي حالا!!..لا أريد ان أرى وجهك..لا أريد أي شفقة..أخرجي حالا!!..حزنت هيناتا بشدة من كلام الوحش الجارح والقاسي وخرجت تجري وهي تبكي ..في تلك اللحظة شعر الوحش بأنه قد قسى عليها كثيرا فلحق بها ليعتذر منها..كانت هيناتا تجري وهي تبكي كانت الدموع تملأ عينيها فلم تنتبه إلى الدرج الطويل الذي كان أمامها فانزلقت قدمها وسقطت عن ذلك الدرج إلى الأسفل وفقدت وعيها..شاهد الوحش ماحدث لها فأسرع إليها وحملها بين ذراعيه وأخذها إلى غرفتها كان الوحش نادما حقا على الكلام القاسي الذي وجهه إليها فقد رأى بأنها بأنها فتاة رقيقة..بقي الوحش يعتني بها حتى استعادت وعيها...وبعد بضعة أيام تماثلت هيناتا للشفاء وأصبح بإمكانها الخروج من الغرفة ..بصراحة لقد اعتنى الوحش بها جيدا حتى شفيت...كان الوحش يشعر بالندم لأنه عرض هيناتا للأذى وبعد أن اطمأن بأنها أصبحت بخير لازم غرفته معتكفا فيها وحيدا بين أربعة جدران كان حزينا لأنه يظن نفسه بأنه وحش عديم الرحمة تسبب بالأذى لفتاة جميلة ولطيفة ثم ذهب إلى المرآة ونظر إلى نفسه من خلالها وشاهد منظره البشع فغضب بشدة لدرجة أن صرخ صراخا عنيفا وقام بتحطيم المرآة بقبضة يده حتى جرحه زجاجها ...وبينما كان في تلك اللحظة يجلس وحيدا ويفكر فيما حدث...فإذا بباب غرفته يّطرق..قال الوحش بصوت حزين: أرجوكِ..لا تدخلي..دعيني وشأني..أنا وحش قاسٍ..لا أريد أن أتسبب لك بمزيد من الأذى..رفضت هيناتا المغادرة ثم فتحت باب غرفة الوحش ودخلت كانت غرفة الوحش شبه مظلمت لولا ضوء الشموع التي كانت تنير عتمتها فقد كانت كل ستائر الغرفة مغلقة كانت تحجب ضوء الشمس عن الدخول إلى الغرفة..تقدمت من الوحش بكل بهدوء..لكن الوحش ابتعد عنها وجلس في إحدى زوايا الغرفة قائلاً: أرجوك لا تقتربي مني أنا وحش قاسٍ لا تقتربي..لم تصغي هيناتا لما طلبه منها الوحش واقتربت منه ثم جلست بجانبه..شاهدت الجرح على يده فقالت له: أوو..لا يدك مصابة..قال الوحش: لا تهتمي مجرد خدش بسيط..ثم قامت هيناتا بتمزيق جزء من ثوبها وقامت بلفه على الجرح الموجود في يد الوحش..كان الوحش ينظر إليها وهي تفعل ذلك رأى بأنها كانت قلقة عليه حقا..في تلك اللحظة خفق قلب الوحش تجاه هيناتا ولأول مرة في حياته لأنه طوال حياته وبسبب معاملة الغير له كمنبوذ كان قلب لا يكن غير الكراهية والغضب..ولكن هذه المرة قد تغير "أصدقائي اُعذروني يبدو أنني أنا من اندمج مع القصة وليس ناروتو لأنني تحمست للأحداث أكثر من اللازم وأعتقد بأنني قمت بتحريف أحداث القصة الحقيقية للحسناء والوحش Hinata samaأنت تقولين أنك تؤيدينني؟..رائع أنا أيضا سأكمل يعني مركز الزهرة يحرف قصص الأنيمي لم أنا أيضا لا أفعل ذلك؟هههه" كما تقول الأختSugar Lips قلبه تغير360درجة..وعندما أنهت هيناتا تضميد الجرح نظرت إليه وقالت وهي تبتسم: حسن..ستكون يدك بخير..نظر إليها الوحش وقال: ش..شكرا لك..ردت هيناتا: لا..لا داعي للشكر كان واجبا علي..ثم قال الوحش لهيناتا كان يتحدث بأسلوب أقرب للإنساني: لماذا؟.. لماذا قمت بمساعدتي؟..أنا وحش بشع وقاسي القلب وقد سببت لك الأذى بسبب كلامي الأحمق..قالت هيناتا: أتعلم؟..من يسمع الموسيقى التي كنت تعزفها يستحيل أن يصدق بأن وحشا هو من يقوم بذلك أرجوك لا تقل عن نفسك بأنك وحش خوفك علي عندما سقطت عن الدرج وفوق هذا أنك ظللت طوال الوقت تعتني بي لو كنت وحشا حقا لما فعلت كل هذا ذلك أنا أرى بأنك تملك قلبا يفيض بالطيبة والحب واللطف والإنسانية..فكرت طوال الوقت فيما فعلته معي فاكتشفت بأنك يستحيل أن تكون وحشا شريرا وقاسٍ لذلك انت شخص طيب ورقيق وربما الظروف أجبرتك أن تظهر الجانب القاسي من شخصيتك.. كان الوحش مندهشا جدا من كلام هيناتا فلم يسبق له أن سمعه من أحد فكلامها حرك داخله مشاعر إنسانية كان قد دفنها في قلبه منذ وقت طويل..ثم نظرت إليه هيناتا وقالت: أعتقد بأنك وراءك سببا وجيها جعلك هكذا..لم يشأ الوحش أن يخبر هيناتا بقصته وعما تعرض له لأنه كان يظن بأن ذلك لن يغير في الأمر شيئا..فهمت هيناتا من صمته بأنه لا يريد إخبارها بالحقيقة..فقالت له: إن كنت لا تريد أن تبوح لي بالشيء الذي يثقل كاهلك فلا تفعل.. لك الحرية في فعل ذلك..قال الوحش: ليس الأمر كذلك؟..قالت هيناتا وهي تبتسم: أرجوك..لست مرغما على القول لي..ثم قال الوحش لهيناتا: أرجوك سامحيني عما سببته لك ذلك اليوم..انتابتني نوبة غضب جعلتني أتفوه بكل تلك الحماقات..أرجوكي اعذريني..ردت هيناتا بكل براءة: أرجوك لا تعتذر أنا أتفهمك أعرف بأن الأمر خارج عن إرادتك لذلك هيا ابتسم ودع عنك هذا الحزن أخرج من عزلتك فالحياة جميلة ويجب أن نعيش كل لحظة جميلة فيها هياااا...ثم أمسكت يد الوحش وجعلته يقف وقامت برفع جميع ستائر نوافذ الغرفة..في تلك اللحظة دخلت أشعة الشمس الغرفة وملأتها نورا كان الوحش يحاول تغطية عينيه بيديه لأن ضوء الشمس كان قويا بالنسبة إليه لأنه كان يعش دائما وسط الظلام شعر الوحش بدفئ خيوط أشعة الشمس تدخل قلبه فقد شعر في تلك اللحظة بأن قلبه عاد ينبض من جديد شعر في تلك اللحظة بأنه قد انجذب إلى هيناتا...ثم عادت البسمة إلى شفتي الوحش بعد أن كان قد نسي معناها..فتحول ذلك القصر الكئيب الموحش المظلم الذي تلتف حوله النباتات المتسلقة والأشجار الخالية من الأوراق ذلك المكان الخالي من الحياة..تحول إلى قصر أشبه بقصور الأحلام أصبح المكان كالجنة..عاد النهار إليه وزالت الظلمة عنه..أصبحت كامل الحديقة ذات القسمين كلها ربيعية تسكنها الطيولر من كل الأشكال والألوان والفراشات الجميلة والملونة ...بصراحة أصبح المكان لا يصدق..أصدقائي انتهى الجزء الثالث لننتقل إلى الجزء الرابع من القصة..