الخلط بين مفهوم الروح وبين مفهوم النفس.
اكثر ما يعاب على علم الارواح هو ذلك الخلط بين كلمة الروح وكلمة النفس، ولذلك فان اغلب ماجاء ذكره في هذا العلم كان جله عن مفهوم النفس وليس عن الروح.
الروح: هي مبدأ الهي قدسي، لا يجوز لا يجوز باي حال ان تنسب لها الخطيئة او ان تكون محل للتطهر والتكامل، والرةح ايضا هي سر الحياة في النفس وفي الجسد، وهي واحدة لا تختلف في اي انسان عن اخر بحيث لا يجوز ان نقول روح فلان وروح علان، وانما الصواب ان نقول نفس فلان ونفس علان.
النفس: وهو التي يجب ان تتطهر وتتامل ، هذا إذا صدقنا معهم بمبدأ الرد الى الاحياء، وهي التي تحضر إذا ما استدعيت ...
والدليل انه هناك فرق بين الروح والنفس، ماجاء ذكره في القران
كقوله عز وجل (فإذا نفخت فيه روحي) وهو بذلك سبحانه ينسب الروح له سبحانه تعالى
وقوله تعالى(فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله)، وهو بذلك ينسب النفس والفعل لصاحبهما.
ويقول الكاتب : لما كانت النفوس متفاوتة ومتابينة من حيث الافعال ، كان لابد ان تكون مصائرها مختلفة، وتحديد المصائر لا يكون إلا بقيامة شاملة اين يكون الحساب والعقاب والجزاء بالجنة او النار.
لقوله عز وجل( وواجدوا ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك احد).
