أوصى المؤتمر الأولمبي في نهاية فعالياته اليوم الاثنين بالتخطيط لتشكيل لجنة مدربين داخل اللجنة الأولمبية الدولية ، في حين انه ليس من المرجح أن تكون هناك لجنة للشباب أو حقوق الإنسان.
ومن شأن 66 مقترحا وبيانا ضمان مستقبل أولمبي مشرق في مجتمع متغير حيث وصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روج هذه الاقتراحات بأنها "وصفة طبية.. لتعزيز وتحديث الحركة الأولمبية".
ووجه المؤتمر، الذي عقد على مدار ثلاثة أيام وجمع كل المعنيين بالشأن الأولمبي، نداء من أجل تعزيز حقوق الرياضيين والحفاظ على استقلالية الرياضة والحركة الأولمبية وعلى استمرار دورة الألعاب الأولمبية بصفتها الحدث الرياضي الأهم بالإضافة إلى تسهيل الأمر على الدول الساعية لاستضافة الأولمبياد وأيضا تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتبني الثورة الرقمية.
ويتعين أن يتم التأكيد على تلك المقترحات من قبل المؤسسات المعنية ، ثم تمرر من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أو جلسة اللجنة الأولمبية الدولية. وتوقع روج أن تتم التغييرات في غضون عامين.
كان المتحدثون الرئيسيون في مركز بيلا بكوبنهاجن، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والحائز على جائزة نوبل للسلام جوزيه مانويل راموس هورتا وخبير الاتصالات خبير السير مارتن سوريل.
وسيتم تشكيل لجنة المدربين من أجل التعامل مع مرافقي الرياضيين ، ولحماية حقوق الرياضيين وللتعامل بمزيد من الفعالية مع التأثيرات السلبية من قبل بعض المدربين أو غيرهم في مجالات تشمل تعاطي المنشطات.
ووصف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المعركة المتواصلة ضد المنشطات بأن لها"أولوية مطلقة".
ويرغب روج أيضا في تمرير التوصيات المتعلقة بالشباب قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية للشباب العام المقبل.
وقال "هناك اتفاق عام لإشراك الشباب في الرياضة بشكل أكبر" ، معربا عن أمله في أن تكون دورة سنغافورة 2010 بمثابة "دليل توجيهي" لأن التعليم سيكون له تأثير كبير هناك أيضا.
إلا أن روج ترك الباب مفتوحا بشأن ما إذا كان تشكيل لجنة خاصة للشباب تمثل أمرا ضروريا لاستهداف جمهور مهم من أجل مستقبل الأولمبياد.
وقال روج الشيء نفسه في ما يتعلق بحقوق الإنسان، وذلك بعد يوم من دعوة منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان الى تشكيل هذه اللجنة في أعقاب حدوث انتهاكات بشأن في ما يتعلق بأولمبياد بكين ومايتردد عن وجود مشكلات خاصة بأولمبياد سوتشي 2014.
وقال روج "يجب أن نري أفضل استجابة من قبلنا" ، مضيفا أن الباب سيظل مفتوحا أمام كيفية تنفيذ هذا في الميثاق الأولمبي ومشددا على الحاجة لإجراء محادثات مع مختلف المنظمات ، وبينها الأمم المتحدة.
وفي أعقاب فوز ريو دي جانيرو بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016، اقترح المؤتمر إعطاء الدول الصاعدة فرصة أكبر مستقبلا.