رجل يقف خلفي
يشاركني القرار
بدون أن يقدم حتى
اعتذار...
يتطفل على كياني
ويعشق الوقوف على
أعلى قمة سنامي..
يتسلل من وكره بهدوء مذهل
ليسترق الأنظار ويبدأ معي
المشوار..
ينتقد.. يتخذ المبادرة .. يتلاعب بالأنظمة
يقترح.. يصرح.. يجادل
إلا انه معي مسالم فيدلني على طريق وطريق
ولا يتعبني بل يبتسم في وجهي وهو ينتهك كل
ذرة في أرجائي..
وعندما أحاول أن أخاصمه يختفي بهدوء
عائدا لوكره من حيث أتى..
أيعقل أن يشاركني الحياة..أم هل يعقل أن يقتات
من بين أصابع ضعفي!!
فلا أعلم هل هذا الرجل سيشتاط غضبا مني
لتجريده من ملابس التواضع!
أم سيقيم احتفالا ويتراقص متباهيا بكبريائه
المعهود ويحضر أطباقه ..
معتبرا اعترافي ضعفا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

__________________