الموضوع: الحب الزائف
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2009, 04:16 AM
 
Thumbs down الحب الزائف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على سيدنا طه الحبيب المصطفى
اما بعد:
اختى فى الله
انظرى ماذا تعلمتى من الحب الزائف
تعلمتى الكذب اليس كذلك اذ من المستحيل ان يكون هذا الحب بلا كذب حين تخرجى او تتاخرى خارج البيت او حين ان يتصل بك بالله اقول بالله
هل تقولين لاهلك انه فلان ؟
ام تقولين لهم فلانة _ احدى الصديقات_ اليس كذلك
لماذا لانكى على يقين ان هذه الصداقة ليست سوية ولن تكون محل اقرار من الاهل لاجل ذلك تكذبين عليهم انظرى الكذب الى اين يؤدى والى الصدق وقارنى انت
54 - فالأول عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة؛ وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا> متفق عليه.
الكذب طريق سريع بلا حواجز نهايته النار واعوذ بالله بئست النهاية التى اخترتيها لنفسك اختاه
ليس الامر هكذا فحسب بل تطور الامر اكثر من ذلك
حينما تتصلين بصديقة لك والذل يعلوا صوتك إذا اتصلت بك امى فقولى لها انا كنت عندك نذاكر نتسامر ..
المهم بالله عليكى انظرى الى صوتك الخارج علاه الذل حيث الشعور بتدنى النفس امام هذه الصديقة
ليت الامر يقف عند هذا الحد؟
بل انظرى الى هذه الصديقة إذا حدث خلاف بينكما ها انت تعرفين التالى طبعا فهى المصدقة التى سوف تفضح امركك فيقف اباك او امك متمنين لو ان الارض انشقت وابتلعتهم من الخجل اليس كذلك
انظرى الى هذه الثقة التى اهدرتيها نعم ابواك وثقا فيكى وتركا لكى الخروج من البيت دون قيد او شرط الا وللاسف ثقة لم تكن فى محلها
ثم الطامة الكبرى الوقوع فى الهاوية طريق لا رجعة منه لا صلاح له الا ان يتغمدنا الله برحمته وانت تعى قصدى
آسف عليك حينما تصدقين هذه الوعود الكاذبة والايامان الغموسة بانه سوف يتزوجك
ثم تبدا القصة فى نهاية لا نهاية لها حينما تمتشفين بعد فوات الاوان انه ما كان الا لص من لصوص الاعراض اراد ان ينال من هذه العذرية العذبة ثم يتركها فريسة الذل والعار طوال حياتها اليس كذلك
إذا انظرى خسارات لا حسر لها
الكذب
الذل
الخوف الدائم
خسارة ثقة الاهل
خسارة اعز ما تملكين
الشعور المتواصل بالقلق
إذا يا مسلمة يا عاقلة
ما الذى يدفعك على ذلك
ما الفائدة التى تعود عليك
بالله عليك
:77: :77: :77: :77: