عرض مشاركة واحدة
  #244  
قديم 09-27-2009, 11:37 AM
 
رد: موضوع تفاعلى ... (أرجو المشاركة) وتم اختيار الكتاب الثامن من "سارة بنت الإسلام" ....... السؤال الحائر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادةالكاميل مشاهدة المشاركة
كنت اتصفح الكتاب واستوقفتنى اصفحه33 ومنه 4وفيها :

النص
من واجبنا ان نصحح ذاكرة المسلم عن التاريخ وكشف المؤامرة الواسعه لتشويه الاسلام والمتاجرة في لعبه السياسه واستعماله للقب نظم الحكم واشعال الثورات وتأجيج الصراع الطبقى واقامه المذابح الدمويه.

التعليق
وهو ما لم يتغير فنحن لا زلنا نتعرض لنفس المؤامرات من الدنيمارك وهولندا وليس امريكا واسرائيل فقط ولا تزال هناك مذابح دمويه كما كان الحال في العراق وفلسطين
هذا لان الجبن وانعدام النخوة اصبحوا من اكثر الاسلحة فتكا والتى يستعملها الغرب فى بث روح الفرقة بيينا وللانشغال عما يحدث حولنا
النص:
ومحاربه الاتجاهات الرجعيه الداعيه الى الجمود وتعطيل العقل وتعويق المسيرة الشريفه التى بدأها الاسلام من 14 قرن وذلك بإحترام العقل والتجديد المفيد النافع والتطوير نحو الافضل والحض على العلم والعمل ومكارم الاخلاق والاعتدال والوسطيه المثلى في السلوك والحياة

التعليق:

وهذا ما يحدث ايضا حتى اليوم فلا زلنا مهددين ان لم نظل جامدين متشددين رافضين التطور ان نكون عرضه لسلب القيم والاخلاق والفضيله بفضل المغريات التكنولوجيه الواسعه التى تتطور يوما بعد يوم
-------------------
وهو ما يحدث بصورة مضحكة مع من يسمون انفسهم بالاصوليين فكما وضح العبقرى مصطفى محمود فى هذا الكتاب انهم يحاربون التطور على اساس انه لم يكن ايام سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وان اتباع سنة الحبيب المصطفى عليه السلام تكون بترك التطور والبقاء هكذا فيظل العالم يتقدم ونحن مازلنا متخلفين والمضحك ايضا فى الامر ان زعماء هؤلاء الاصوليين يركبون احدث موديلات السيارات وحولهم الحرس الخاص الذى يمسك باقوى المدافع الرشاشة وكما سخر الدكتور مصطفى محمود منهم فقال انه لماذا لا يركبون الخيل ويمسكون السيوف
رغم ان الكتاب من فترة طويله الا انى الاحظ ان ما قرأته يطابق العصر الذى نحن فيه سبحان الله وكأننا لا نتغير وكأن الاخرون لا يتغيرون


حتى الان
.
.هذا يرجع الى عبقرية الدكتور مصطفى
؟
في استكمال الكتاب

ان شاء الله
اشكرك ايتها العزيزة على مناقشتك الرائعة والتى استفدت منها كثيرا
بانتظار عودتك وكلماتك الذهبية