إخترتى كتاب لعبقرى من العباقرة
الذى إختلفت عليه كثيراً
وتهت معه أكثر
أحببت لفظه ونظمه وأفزعتنى عبقريته وتنبؤه المستقبل وكأنه نوستر أداموس العرب
خرجت معه إلى الجو الصوفى مراراً وحزنت كثيراً مع إتهامه بالإلحاد وهاجمت من ظل على إقتناعه بإلحاده
وسخرت من بعض أفكاره شخصياً و أومات لأخرى
هاجمته بينى وبين نفسى و أحياناً بغير عقل
واستمديت منه الطاقه على الحلم والتفكير فى مرات أخرى
حبيبى الذى اشتاق إليه وأحياناً أكره قرائته واسمه واستغرب ممن لايطيقونه ويهاجمونه كما حدث عندما تكلم عن الشفاعة وهم لم يقرأوا كتابه أساساً !!
الرجل الذى لم أصل حتى الآن إلى تحديد يريحنى فى إتجاهاته وأفكاره
ولكن حقيقة أنه عبقرى فاق العباقرة الحقيقيين وليس المزيفين حقيقة تخلب قلبى وفكرى
وتعرى حواسى بلا إستحياء
إنه "مصطفى محمود"
ذلك العقل الذى لم يهدأ
ذلك الشخص الذى تقرأين له كتاب من الثمانينيات فتجدين كلامه يتحقق الآن بعد 30 سنة !!
تقرأين له فتتفتح لك مجالات للرؤية وكأنه أصلح لك بللورتك السحرية لترى من خلالها الغيب والمستقبل
إنه ذلك الرجل الذى شرفتينى باتذكره هذه الأيام بالذات بعد رمضان الحبيب
فلك الثواب على تذكيرى بفضله على نفسى من قراءاتى معه وسبره أغوارى برواياته ومسرحياته وفلسفاته وقصصه وأفكاره
سأستمتع كثيراً بذلك الكتاب
فلم أقرأه قبلاً .... مع غزارة إنتاجه !!
فانتظرونى