عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-14-2009, 07:53 PM
 
Exclamation ابن الذي يعطي النور

غريب
16 جنديا
16 ميل
رمان , حنطه , تمر هند , تفاح , فطر الاغريك أو ايبوغا
يتحدث بلهجه كلبيه وأصم أذني من النباح ومن الاسئله
ماذا قال أو لماذا .... لماذا .... اسئله ترافق قطرات العرق الانتحارية وتقود عميان وجهي لفراء الغثيان ........
_ تكلم
_ فيلدا خايا
نظر قليلا ولما كانت هناك بعض الخطوط العناديه رجع للسانه ليقول
_ اونغرشبارت
لاقول كلمه واحده فقط والتزمتني كمسامير لغة الوجه و الأصابع
_ تساديق فقط ......
_ من أنت على أية حال
نظر مره أخرى نحو الملف الذي أمامه
_ سامال دافيد بن مائير
_ أنت متهم بالجبن وستحال إلى ألمحكمه ألعسكريه
_ أنت متهم بتركك لموقعك العسكري
إصبع واحد فقط على الطاولة
هذه المرة نظرة متفحصة لكنها انتهت بأخرى اغرب من البدايتين ... من النزول نحو الصعود وهذه يعرفها فقط الأنبياء ..يتعاطف لكن بعد فوات الأوان , أنا الآن نبي ومحارب ... !!!!
لقد واجه صديقي الفليشتميين وهم أنفسهم وراء اختفاء الستة عشر الذين كانوا فقط يضربونهم ويتركونهم يركضون 16 ميلا هي مسافة الوصول للقاعدة وما عداي فلم يكن احد قد وصل , و ما تعبير كلاب الظلام الذي قالها الذي بجانب الأسطوري (حسن) معناه الطابور الخامس الذي يوجد متخفيا بكل واحد منا ....... الخوف ......................... يقوى حسب البيئة والخبايا التي تستجد ورائها التي تظهر من اجلنا وقدرنا نحن كان أقوى من الله , أكثر تأثيرا منه ومع التساهليين هو الأرض ألمعاديه , غوادا لخارا لي فقط ولهم غوادا لوبي .....!!!!!

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



التلة ..
الكتيبة الميتة هي التسمية ألمعلنه التي اختارها الآلوف غابي غولدشتاين لأنها ببساطه مكونه من خريجي الجامعات ..
أنا ومع العديد منهم خشب ميت أو قرميد متألم واقع من احد بيوت الاكفار
نحن
باروخ شليمازيل و أراد بن غور والجندي الدرزي الذي لا اعرف اسمه وأنا دافيد بن مائير
صراخ يحرس إنزال فكي _ انتقال النور من سيطرة ضغطة زر نحو خوار الظلام الذي لا طائل من سرواله . لكني لم اصرخ على دقة ديسبلات .. هناك .. ليتحدث الدرزي الذي لم أنصت إليه كالعادة
ليقول لي باروخ ..
_ هذه تله معروفه بعروبتها حيث فقد فيها العديد من الإسرائيليين على يد اليشماغيين ....
ليتباهى آراد بأنه قد قتل فلشتيمي واحد وهذا حصل خلال المواجه على تلة كيبوتز مازال توف لكن باروخ أعقب مشككا بأنه ليس سوى طفلا بالسادسة من العمر
_ محيت اسم إسرائيلي من ضحايا المستقبل
لقد كان محقا ........................
__
الجنود الآخرين يلعبون بالاسلحه او يصوبون من الميركفاه نحو الأطفال العائدين من المدارس
5 هذا عدد الأطفال في سجلي المدني
...............................................................................................
و أعلى من باروخ وآراد والدرزي الذي اشمئز مما نفعله لأنه ببساطه عربي او مدعي عروبة
_ الأردن و سوريا والعراق ولبنان ومصر حتى إن تسمية هذا الجنس بالعربي هي مأخوذة من لغتنا
هذا الثرثار باروخ الذي يحاضر طوله على قصر غبائنا نحن أمام تلة الستة عشر وهو يتحدث عن الاثنولوجيا أو السميوتيكا أو أي هراء أخر
هذا اليكه أتت عائلته إلى ارض الأجداد من 80 سنه ولم يتزوج ولم اعرفه أن لديه أمراه أو رجل وعلاقته الوحيدة بأي إنسان هي داخل هذه الكتيبة الميتة






ليدوس الفلشتيمي على قدمه اليسرى ليتألم وجه باروخ .. بضع نقاط عرق نزلت بسرعة ربما ستخونه أو أنها تحاول أن تتنفس مع رئات الحرية , هنا أو ارتعاش يستجم في جلدي
_ أين هو رفيقك الثاني ... لقد أطلقنا النار على اثنين .. اين السيار الثاني ............؟
حرك رأسه بصعوبة وهذه ألبروده التي تجهل لغة هذا الغبي أصبحت لغة عدائيه محرضه لقدميه لكي تضرب من جديد .. ليتوقف فقط ............. أمام مرآة في قطرات عرقه
_ حسن دعني أتحدث معه ...
ينظر ببراءة خازوق لجثه
اقترب منه بلا شعور او ارتياب
.............................................................
لم اسمع ما قاله لأني كنت أحاول التفريق مابين قطار قلبي وهذه الخربشات ألخارجه من لسانه ..... لم افهم ...
_ انه ضاع عن باقي أفراد الكتيبه ولا يعرف اين السيار الأخر
_ أبحثنا هناك أمام الزان المحترقة .....
_ كم الساعة الآن
_ we should leaving him to dogs of dark
أنا لست بسيار أنا سامال دافيد بن مائير ايها المامزر ....................
طبعا ليست بجهورية محارب بل شخص ما خائف ويده اليسرى على شجيرة صغيره ربما زان صادفتها بيئيا هنا
تركوه .. هذه المرة بعد أن داسوه ومع الضرب بأعقاب الكلاشنكوف ليدموا وجهه بلا أية هوية من ورائه .....
.................................................................................................... .................................................................................................... ..

_ سترابط هنا بعض الوحدات وعلى تلة عين ليخي ستكونون أنت و شليمازيل تراقبان أظهرنا
كان أمرا مباشرا ...........................
كان عباره عن إجراء احترازي من قيادات التساهل من اجل إيقاف كاتيوشا القسام من تهديد سكان الكيبوتزات البريئة
تلة الستة عشر ومأساة يوفال كأنهم رجلا أعمى يحمل مشعلا يدلني على طريق ما لا اعرف هويته وشربني رمحا في الطول .. خوف .. وجسدي يرفضه بارتعاش او يحاول قتل اله باله أخر .. أنا الآن لست يهوديا بل .. أنا خائف
_ أتعرف اريئيل غهفاس قريب مايير مديرة قسم الطبابه العسكرية , قد فقد في تلة الستة عشر منذ 9 أشهر وتتكتم قيادات التساهل عن الأمر
16 رجلا أصبحوا أرقاما بالنسبة لنا .. 8 , 3 إن استنزفت كل طاقات الحظ فاني قد أصبح أيضا رقما في مقبرة ارض الله
_ لنذهب قبل حلول صراخ صلاة الفجر والأذان المحمدي سيملئ الجو بالنباح
_ أنا لا اعرف هل تسمع فمك عندما يتحدث .. أهو بلا لجام ... ؟
_ هذه الليله بلا قمر
يشير للأعلى , انه باروخ
هو خلفي , يرى مغادرتي له وكأنها رأي أخير أطلقه بحقه .. ربما ورائي أكثر مني مطلع على خلفيته ألنفسيه .. إن اختصاصه يتحدث من اجله لأنه لا يعرف أي شيء غيره .. يستجدي الانتباه ليغطي ضعفه وإحساسه بأنه ربما كان واضحا للآخرين , هو حدا فاصلا مابين مهرج وصخرة صغيره ويتيمة تتحطم عليها العربات
لا يهم
تلة الستة عشر .. أنها الآن أكثر أهميه من الله نفسه
.....................................................
باروخ شليمازيل معي الآن على ألتله وهناك بضع شجيرات تنظر ألينا خلف الأوراق المتكسرة أو خلف أحذيتنا الثقيلة وهي تحطم سيقانها البريئة أو خلف نضارته الطبية الفاخنيوكيه التي ربما انعكاس الشمس قد كشف موقعنا الآن ............................
يضع يده اليسرى على كتفي
و كل الركعات قد تروى من أصابعه
لكنه يحمل ساق زان ميتة .. لا اعرف لماذا .... ؟


.................................................................................................... .................................................................................................... ..








نزل ركضي ألتله
و على كتفي
تخطى صوت الركض ميتاليكا القلب ببراءة لهذا كنت لا أزال لا اسمعه وأحسست باني لست خائفا وأنا شمشون التوراتي ونزولي للتله أصبح شروقه والكل بنظرات الانتظار لهذه ألعربه الحاملة للبذر .... للشمال للشتيتل ألغربيه
غرب نحو ارض جرداء إلا من الإعطاء .. الرهبة
أنا لا اعرف لما لم اتركه مع هذه المسافة اللفياثانيه ما بين ألتله والمقر العسكري , 16 ميلا وربما أيام في الركض مع تجنب اليشماغيين وكل مضاميره تابعه لرئيس فليشتيم الزري المظهر
الانحدار أو صعوبة الطعام في المريء .. صخور صلدة وغير رحيمة .. تولد هنا ببساطه أو مدرسة أطفال .. لو تسمعي اغتراب قلبي لسمحت للماء الذي خلفك بالمرور نحو السماء لتزيل هذه الرطوبة الشانقة
الله سيلين أكثر من هذه ألصخره ....................................
للشمال وتبتلعني الساعات الراكضة معي والمسرعة لتلحق بقطار الغروب المار من ورائي ومن فوقي ومن تحتي إلى أمامي ... لم لا تدعني اصب لك الفودكا ..................................
مصافحة الله وتسليم سجناء الغروب إلى ألليل هي الأهم من التعرف إلي
تسحب شيئا ما من أمامي .. بأسرع قليلا من الذاكرة وقبعات اغرب .. الرابعة والليل قد حل
ألتله لن تنتهي أشرطة صخورها المنضوية تحت ذوقي للألم كدعاء يد
تله
أنها شبق نحو الشبق نفسه
أنا لست تل افيف
أنا ادوناي
الوهيم
اليون
أنا الشاداي , أنا شداي