عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-31-2006, 09:29 PM
 
رد: الأعلام الأمريكي - البريطاني يترحم على أيام النظام السابق

الأخ الفاضل... حسب علمي أن هذا التجسيد هو من فعل الإعلام الأمريكي فقط...
فحسب ما ذكره متحدث بإسم الجيش الإسلامي في العراق في إتصال هاتفي مع قناة الجزيرة ضمن برنامج "أكثر من رأي"
وكان حول تطور أنواع العبوات المتفجرة في العراق وقلق البنتاجون من تسربها من إيران... سألت المذيعة المتحدث بإسم
الجيش الإسلامي عن حقيقة شخصية "جوبا" وهو الأسم الذي أطلقه عليه الأمريكان، وهل هو فعلاً شخصية حية من أعضاء التنظيم؟
فكان ملخص رده أن الجيش يعمل بشكل مؤسسي وأن سلاح القنص هو من الأسلحة الفاعلة في المقاومة... وأنهم أبداً لا
يعتمدون على الأشخاص فقط بمهما تكن مهارتهم فإن أفعالهم تنتهي بإنتهاء حياتهم... أما أداة أو سلاح القنص فهو
ماضٍ وبشكل مؤسسي مدروس والدليل النتائج الباهرة التي يراه الجميع وأثخنت في العدو.

في إعتقادي أن الأمريكان دوماً يحاولون مصادرة أي فعل منظم مؤثر ضدهم بحكم نظرتهم الدونية للعرب وللمسلمين...
وما إختزال جهاد المجاميع العراقية في شخص أبي مصعب الزرقاوي عنا ببعيد... ولا ننسى أنهم عند مطلع الغزو نسبوا
المقاومة لصدام وقالوا أنها ستنتهي بقتله... ولما ألقي القبض عليه تزايدت المقاومة... وما إختزالهم الصحوة العالمية
التي جيشت المسلمين ضدهم في أشخاص بن لان والظواهري بخافية عليك.

إن الأمر لا يعدو أن يكون عمل فريق متجانس متناغم داخل أروقة تنظيمات المقاومة والمجاهدين تفعل جميع الأسلحة و
الأدوات المتاحة لحرب المعتدي الظالم... واذا ظهرت هذه الحقيقة فهي بلا شك ستحرج الأمريكان.. وتثبت التطور النوعي
الكبير في عمليات الإستهداف وبالتالي تشحن النفوس بالفخر وتشحذ الهمم للحاق بالركب.
وطبعاً مصلحة العدو أن يختصر جميع ذلك في شخصية إسطورية ذات هالة ضخمة... فمتى ما إستطاع العدو الغاضب النيل من هذه
الشخصية... أو قتل ذلك الرمز أصاب الناس حالة إحباط كبيرة... وحالة إنهزام نفسي هائلة: كيف ورمزهم وأسطورتهم قد كُسرت
أمام أعينهم بيد العدو الغاصب!!! لابد أنه أقوى منا ومن أسطورتنا. وهو ما يريد الأمريكان ترسيخه في نفوسنا.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل الله اكبر النصر ات ياعراقيون وياعرب وياابناء امتنا المجيدة الله اكبر عندما افشل الامريكان من اليوم الاول للغزو وعز ونصر ايها الشرفاء عندما افشل بوش الكاذب في العراق وافشل المطامع الامريكية وافشل الخونة في العراق الذين يتكلمون بشئ والشارع العراقي يقول غير شئ اليوم يقتل الاف العراقين في الشارع ويخرج المسؤولين امام الشاة ويقولون ان العراق في تحسن وهي اكاذيب يكذبون بها على انفسهم القليلة الايمان فاصبروا ايها العراقيون فان النصر ات وان شاء عز وفخر للعراقين اجمع وخيبة ومهانة لبوش الارعن


شكرا اخي فاروق عن موضوعك وبارك الله فيك وفي ابناء العرب اجمع
__________________