حرية التعبير واستقلاليته
حرية الإعلام والصحافة كثيرا ما سمعنا بها فالمعروف عندنا أن إعلامنا في منطقتنا ليس متحررا ولا ينطق إلا بما تراه الأنظمة الحاكمة في دولنا.
وتسمى الصحافة السلطة الرابعة في العالم الآخر لان لها تأثير قوي على الرأي العام وتستطيع توجيهه حسب رؤاها.
واستقلالية الإعلام شيء ضروري إذا أردت أن تحقق مبدأ حرية التعبير ولهذا هناك عدة تساؤلات:
- كيف يمكن تحقيق إعلام مستقل؟
حينما لاتكون هناك سلطه حاكمه وتطمع فى الاستمرار
- هل الإعلام الخاص أقوى في التعبير عن قضايانا المصيرية أم إعلام الحكومة؟
اخى الاعلام الخاص هو حكاوى وتجمعات فى القهاوى او فى المكتب او المواصلات او اى مكان يتجمع فيه الناس ولايمت الى القضيه بصله لانه لايساوى سوى زوبعه فى فنجان
والاعلام بالنسبه للحكومه عصاها على الشعب فكل مايرفع راسه ياخذ بالعصا عليه لذا لا اعلام مع الحكومه سوى ماتطلب
- هل خصوصية كل دولة وسيادتها تجعل من الإعلام تحت سيف الحكومة ويفقد استقلاليته؟
الاستمراريه والامل فى السلطه سيدى
- لماذا لا يكون لدينا إعلام يعبر عن قضايانا بعيدا عن الحكومات ويكون تحت مظلة الجامعة العربية؟
لان الجامعه العربيه قناع للانظمه الحاكمه وكل اعضائها هم اعضاء الاحذاب الحاكمه
تساؤلات اطرحها عليكم لتكون محاور للنقاش وأتمنى أن يكون كل محور يجد تفصيلا لا يقل عن ثلاثة نقاط أو اقتراحات عملية في ظل واقعنا ويمكن تحقيقها ولنكن بعيدين قليلا عن الاراء العامة أو الشاملة. أشكركم وتفضلوا بالنقاش. وأهلا بكم .gif "flowr")
اولا احييك على الفكر والعقليه المتميذه اخى صار الاعلام وسيله من الوسائل او الاعمده الاساسيه لاى نظام حاكم ولن يستقل الاعلام الى فى احذاب المعارضه التى هى ايضا بدورها تطمع فى السلطه ولا احسب علميا ان يوما من الايام سيستقل الاعلام دون تقيد فى اى نظام واخيرا اخى الشكيه لغير الله مذله