عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2009, 09:50 PM
 
خيانة زوج ونذالة زوجة


السلام عليكم والرحمة تنزل عليكم مطيبة بالبركات
هذي القصة عيبتني وحبيت انقلها لكم
عسى بس تحسون بالي حسيته
ما رح اطول عليكم بالهذرة الفاضية

^
^
^
^
^

أنهيت عملي .. فى نفس الميعاد من كل يوم .. انتظرت حتى انتهت" هي" من إنهاء عملها . تقابلت أعيننا وفهمنا أن ننتظر بعض فى نفس المكان وبالفعل وجدتها فى نفس المكانمنتظرة . لاأحد يعلم بقصة حبنا إلا أنا وهى فقط .. فالموقف حرج فهي متزوجة وأنامتزوج ولكن وجدنا معا ما لم نجده في أزواجنا .


هي تعانى من قسوة زوجها ومعاملتهالجافة .. وأنا أعاني من سلبية زوجتي
وعدم إحساسها بى وانشغالها الدائم بالأولاد .. حتى أنى كنت أتمنى أن أعود طفلا حتى تعاملني مثلهم .

تقابلنا في نفس المكان ثم ذهبنا إلى حديقة في مكان هادئ وليس منعزل .. جلسنا ولكن هذه المرة لم يكن الكلاممثل سابق الكلمات ولم تكن النظرات كما عاهدتنا النظرات . فنحن في طريق نهايته غامضةوأنا أكره الغموض ..

هي تعرف أنها لن تترك زوجها لأنها حامل منه .
وأنا أعرفأنني لن أترك زوجتي لآني منجب منها طفلان ولكن …. ما النهاية؟

فاجأتني بالسؤال الذي أخرجني من حالة اللاوعي التي كنت فيها
نظرت اليها عاجزا عن الإجابة وأنا أعرف أن النساء تكره الرجل العاجز ..
يجب أن نضع حدا لمقابلاتنا !!!!!!!!!!
نظرت إليها في ذهول .. وأنا أعلم أن النساء تمللن الرجلالمذهول.

تركتني ومضت … لم أكن أعرف ماذا أفعل .. أو ما الذي يجب فعله في هذاالموقف ولم أجد نفسي إلا أمام منزلي .
دخلت متوقعا أن أجد المنظر الطبيعي الذياعتدت أن أراه كل يوم .. شجار بين الأولاد .. ثم شئ يشبه النساء يخرج من المطبخ ورائحة الطعام تفوح من كل ركن من أركانها التي لاأعلم متى آخر مرة سكنت فى أحدهاو…..

ولكنى لم أجد شئ من هذا .. وجدت المنزل هادئ تماما كمكان لم يسكنه أطفال منقبل .. وجدت أنواره خافتة .. وشممت رائحة عطرة جذابة تملأ المكان ..

هرولت إلى خارج المنزل كي أتأكد أنه منزلي …..بالفعل انه هو. ثم دلفت إلى المنزل ثانية وأوصدت الباب .. ووجدتها أمامي .. نعم وجدتها
لم أكن أعلم من قبل أنني متزوج من ملكةجمال .. إنها هي وزوجتي متزوجها من خمس سنوات ولم أكتشف جمالها مثل اليوم .
سألتها متلعثما عن الأولاد ..أجابت عند أختها وسيمكثون أسبوعا.
خطر فى بالى إنني سأقضي أسبوع عسل من جديد ولكنى طردت الفكرة من رأسي حتى لا أصاب بصدمةالواقع.
سألتها عن الطعام .. أجابت : مجهز منذ نصف ساعة كل ما تشتهيه .. والحلوجاهز بعد الطعام
سألتها أين كنت من زمان؟؟؟؟؟؟؟؟ .. قالت .. لا لم تقل بل اقتربت .. وهمست في إذني :- كنت بجانبك دائما ولكنك لم تكن تراني ولكن اليوم قررت أن أفتح عينيك على ما لم تره من سنوات .
وجذبتني من يدي واخذتني إلى المائدة وأخذت تضع الطعام في فمي كالطفل الصغير .

ما أجمل الإحساس بأن تعاملك زوجتك كطفلها فهي فيهذه الحالة تحبك حبا بلا حدود بلا مقابل عكس أن تحبك كزوجها فالحب هنا مختلف فهي في هذه الحالة تريد المقابل منك حبا أكثر .
لأول مرة من سنوات أشعر برغبة عارمة في تناول الطعام بل في تناول أي شئ تقدمه لى هذه الحورية , وأخذت آكل من يدها كمن لميأكل من قبل

آه ياسيدتى لو تعلمين كم أنا طفل صغير وكنت احتاج الى هذا منذ زمن طويل ..

مازلت أسأل وأتساءل أين كنت من زمن طويل ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أشعر بالوقت ولابالطعام بل أخذت أتلذذ بإحساس الطفولة الجميل .

وما إن انتهيت من تناول الطعامحتى وجدتها تسرع وتحضر إناء به ماء وأخذت تغسل يدي وفمي .

.. كم أنتي عظيمة يازوجتى !!!!!!

أشعر الآن برغبة عارمة فى الموت حبا بين ذراعيها , لا أستطيع أن أصف لكم كيف كانت ليلتنا لم أشعر بكوني رجل مثل اليوم .

واستيقظت صباحا وذهبت الى عملي بعد أن ودعتني زوجتي وداعا حار , وكنت طوال الطريق أتذكر ما دار بيننا بالأمس , كل شئ يدعوني إلى طلب أجازه لمدةأسبوع لقضائها مع تلك المخلوقة الرائعة .. مع زوجتي .

وصلت مكتبي وتذكرت" هي "..يااااااااااااااااااه .. كم كانت غائبة عنى بالأمس لم أتذكرها ثانية واحدة .. لم تخطر على بالى .. ولكن يجب أن أنهى علاقتنا .. يجب أن نضع النهاية .. يجب أن أدخل اليها وأخبرها بأن النهاية قد حانت وأن كل شئ انتهى .. ويجب , لكن لم تكن " هي "جالسة على مكتبها كالمعتاد .. ماذا حدث ؟؟؟؟؟

لم أهتم .. ودخلت إلى المديروقدمت له طلبا لأجازة لمدة أسبوع .. استغرب المدير فأنا الموظف الوحيد الذي لم يتقدم بطلب إجازة منذ سنوات ولكنه وافق.
عدت الى المنزل واثار ليلة الأمس تسير بجانبي وأحلام الإجازة تتطاير من حولي

ولكن لم أجد زوجتي .. لاأثر لها .. رن جرس الهاتف .. كانت" هي" قالت بصوت يخنقه البكاء .. لقد حضرت سيدة اليوم الى المنزل وقالت أنها زوجتك وأخبرت زوجي عن كل ماكان يدور بيننا من سنوات .. لقد تسببت فى فضيحة وقام زوجي بطردي من المنزل بملابس البيت وطلقني أمام الجيران .


أغلقت سماعة الهاتف مذعورا والذعر آخر شئ أحسست به حيث وجدت ورقة على الفراش فيها ( عذرايا سيدي .. انتهت المسرحية بالأمس .. انتظر ورقة الطلاق) ...



منقول



اتريا مروركم


وتعليقاتكم




التعديل الأخير تم بواسطة نانبا مينامي ; 08-08-2009 الساعة 10:02 PM