عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2009, 07:08 PM
 
Post منبع الأحزان..........خاطرتي للزمان


خواطر


أكُتِبَ عليَّ أنْ أكونَ حَزينةً


وأنْ يكُونَ جَلِيسِيَ البُكاءُ؟؟

أمْ أنَّ السَّعَادَة َأمرٌ مُحَالٌ

وَكُلُّ النَّاس مِنْ حَوْلي أشْقِيَاءٌ؟!

....
وَلكِنّي أرَاهُمْ يَضْحَكُونَ ويفْرحُونَ

وَفِي خَاطِري يَجُولُ سُؤَالٌ..

أهُمْ حَقاً سُعَدَاءٌ؟
...
أمْ أنَّهُمْ يُحَاربُونَ الحُزْنَ بابْتِسَامَةٍ

تُخْفِي المَدَامِعَ وَالجَفاء؟!

فيَا رَبّ كيْفَ أكُونُ مِثلُهُمْ

وَكيْفَ أسْعَدُ وَأنَامُ بِهَنَاءٍ؟
...

فجَانِبي مُظْلِمٌ فِي وَسَطِ عَالَمٍ

يَتَلألأ بالأنْوَارِ وَالضّيَاءِ
...

وَكُلَّمَا قاوَمْتُ حُزْنِي وَألمِي

يَشْتدّ عليَّ حتىّ يَمْتلِِكَنِِي...

وَيأخُذنِي إلى عَالمِ الكَآبَةِ وَالشّقَاءِ
...
إلى أنْ اسْتسْلمْتُ وَسَلمْتُ أمْرِي لَهُ

فَانْتشَلنِي وَأبْعَدَنِي عَنْ عَالَمِ الأحْياءِ
...
فإنّي لمْ أعُدْ مُجَرّدَ حَزِينَةً

بَلْ مَنْبَعاً لِلْحُزْنِ أصُبُّ حَيثُمَا أشَاءُ
...
فَأنَا الْحُزْنُ وَالْحُزْنُ مِنّي

وَبَيْنِي وَبَيْنَ السَّعَادَةِ

كَمَا بَيْنَ الأرْضِ وَالسَّمَاءِ
........
وَبَيْنِي وَبَيْنَ السَّعَادَةِ

كَمَا بَيْنَ الأرْضِ وَالسَّمَاءِ


سلام
لوريانا

__________________
واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا



لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا
فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .