ملَكَةٌ هي في التو
مستوحاة ٌ
نجدها متوجة بالفقر لا بالفقرة
احرسها مستلة قلمي فأرى قافيتي
تسترسل وراء رداء حروفها مختالة حُرة.
لا تتبع أهواء من يحاول جرها
إلى حفلةٍ لتأنيث تاءٍ
أو إلى مقصورة ياء ٍ
ولا تأبه لظُرف المكان بالمرة
ترفض تعريفها بالجمع والأعراب
وكافة صيغ الأنساب مرة تلو المرة
ولا تسمع باللغو أو بليغ الكلام
تعفو وتنوب عن الضمير المنكسر
في كل زمان فيه يستتر
لا تمنع الصرف بسخاء
بل تعطف على واو وحيد ٍ بكذا كسرة
لا تستثني منا ولا حرفا
لتوقفه آخر السطر
لا تحتار بين أ ن تكتب عن من أمسى مبتدءاً
ومن اصبح كان خبر
بل تنصب قاعدة تستحلي الرثاء
وتعرف عن أخرى تستملح الهجاء
وفي قلب المديح تحيز ألف مائة ضُمةٍ وضَمة
ُتغرق في بحور العشق أدوات النصب
و ترفع عن الحب علامات الاستفهام فيمن لام القمر !!!
تحارب وقت الشده
لتسمي انتصارها فتحا
لا تعرف كيف تخاطب مذكراً
موصوفة حالته بهوس النفي كما الشرط
وأحيانا ترسم دائرة في العمق حائرة
لا تدري مليكتي هي سكون ٌ مفتعل
أم هواء ٌ معبأ في جرة
هي مثال للبساطة التامة
لا تثير التعجب ؟؟
تفسح مجالا للغائب والحضر
فإلى أين تمضي كلماتي بعد كل إمضاء
لا ضر أن اعرف يا أصدقائي ما ضرر

مع اعتذاري لقواعد اللغة العربية

خربوشة