عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-09-2009, 04:28 AM
 
رد: بنطلون المكتشف James Cook...وسذاجة القرن 21

[
إطراء جميل...أعتز به
أما في تأخري في الكتابة...ربما لرغبتي في الإتيان بالجديد.
الجديد موجود دائماً ، ليس هذا عذر !!!
سيدي ...تسألني كيف سلمنا فلسطين لليهود....
لا .. أنا سألت كيف سلمناها بسذاجة !
وعد بلفور 1917..الوعد الذي قيد فلسطين والعرب لغاية يومنا هذا...وعد يشبه لحد منا حادثة المروحة..تلك التي سلم بمقتضها الداي العثماني حسين الجزائر لفرنسا..و جعلنا بسذاجته نتخبط في حرب دامية ...دامت القرن و ثلاثون سنة...
اعود لوعد بلفور...الذي ماكان لكي يبرم ..لو وجد من يرفضه ..خاصة إذا علمنا ان إسرائيل كانت ساعتها شتات...والدول العضمى أنذاك كانت منهكة القوى بعد الحرب العلمية الأولى...
نعم الدول كانت منهكة ولكنك نسيتى حال الدولة العثمانية والتى كانت فى نهايتها ونخر السوس فيها حتى أتى عليها
ونسيتى أن الدول العربية كانت تحت سيطرة الدول المنهكة
فكيف يرفضون ؟؟!
اتعرف لماذا أقول سذاجة...إن أول مقاومة طرف الفلسطييني كانت بتاريخ 1929 اي بعدما تجذرت إسرائيل ونمت قوتها بعدما كانت مشتتة....
الا يعد هذا تسليم لأرض كانت مبعثا للأنبياء والرسل.
ربما أول مقاومة مسلحة ولكن ماذا تريدين من شعب مسالم وجد عصابات مسلحة تقتله وتقتات على حياته وأرضه
أكيد سيحتاجون فترة لترتيب أفكارهم وترتيب أولوياتهم
ايضا حرب 1948 يقول الكاتب الأمريكي وليم ستادين(
: "لم يكن بامكان إسرائيل الوليدة التي كانت قواتها عبارة عن مجموعة عصابات أن تهزم جيوش ست أو سبع دول عربيه مجتمعة ومجهزة في تلك الحرب، فقوام تلك الجيوش آنذاك اقترب من ربع مليون مقاتل، في حين بلغ مجموع الجيوش العربية التي دخلت فلسطين في 14، 15 ماي 1948، 21 ألف مقاتل، أي أقل من عشر تعداد تلك الجيوش، فكانوا موزعين (مصر 10 آلاف مقاتل، الأردن 04 آلاف مقاتل، سوريه والعراق 03 آلاف مقاتل، لبنان ألف مقاتل)، وعلى الجانب الآخر كانت القوات اليهودية (65 ألف مقاتل 0 ألف مقاتل احتياطي) أضافه إلى قوات الارجون وقوات البولس اليهودي ومنظمة شتيرن"،
أليس هذا تسليم وبيع للقضية الفلس ان تهزم دويلة سبع دول.
وهل كان انتصارهم سذاجة منا
أم فُحش وحقارة وبذاءة وجنون منا وعدم حسن التقدير
لا ليست سذاجة
ربما كانت خيانة ولكنها ليست سذاجة
الخيانة فى 67 عندما روت أرض سيناء دماء 15 ألف مصرى شهيد
الخيانة كانت من القيادة التى لم تحسن وضع الخطط ولا الشعور بمسئوليتها تجاه شعب ووطن
... الم يسلم الملك فاروق فلسطين بإعتباره المسؤول الاول عن هزيمة 1948 عندما سلم زمام الأمور للراقصة اليهودية (كامليا) لتعبث بمصير أمة كاملة.
سيدي أبو أدم...ألم نسلم فلسطين لليهود عندما بعنا إنتصار 1973 والذي كاد أن يغير مجرى التاريخ..تحت غطاء إتفاق كمديفيد.
إنتصار 73 كان سيتحول لهزيمة لولا هذا الإتفاق
ومع العدد الأمريكية والجسر الجوى الأمريكى
كانت مصر من الممكن أن تصبح مثل ذات الدولة التى نتحدث عنها
كان القرار هو الأنسب سياسياً
بالرغم أنى لاأوافقه عاطفياً أبداً
اولم نزل نسلم فلسطين خاصة عندما نقف متفرجين أما جرائم إسرائيل وكذا توسعها على حساب الاراضي المباركة.
و انا إن قلت سذاجة...لان أي تصرف صدرا عنا ومازال يصدر إنما يعتبر تصرف ساذج ..يفتقر للمبادئ والحكمة والتخطيط.
أما تسليمنا للعراق..
تصديقنا نحن أيضا ...لأكذوبة إمتلاكها لأسلحة الدمار الشامل..التي إتخذها الأمريكان كذريعة لذخوله اراضي العراق..وبالفعل تمكن من الضحك علينا عندما نجح في تقسيمنا بين مؤيد ومعارض لتواجده هناك خاصة فيما يخص قضية حكم صدام والقضاء عليه.
من قال أن العرب صدقوا
العرب لم يصدقوا ذلك الكلام
كل الموضوع أنهم وجدوا مايتعلقون به ليداروا عجزهم عن نفع العراق الشقيق
المهم التاريخ سجل ومازال يسجل...كل هذا
عفوا شيء فقط...من السذاجة أيضا ..ان تقوم جمعية فلسطينية برفع دعوة قضائية ضد بريطانيا في محكمة لاهاي..وتتهمها بتسليم فلسطين لليهود عام 1917...عجيب..هل مازال الفلسطينون يثقون بمنظمات اسسها ويحكمها الأعداء..الم يعلموا أن هذه المحكمة كانت شاهد ايضا على الجرائم اليهودية على شعب غزة مؤخرا ولكنها لم تحرك ساكننا
لاتكونى قاسية عليهم
هم فقط يريدون أن يعملوا على كل المستويات
حتى لاتتهمهم الأجيال القادة أنه كانت هناك فرص ولم يحسنوا إستغلالها
اتمنى أن فكرتي وصلت...لانني اعلم انني لم أجسن صياغتها
بل أبدعتيها
شكراً لكل مجهودك المبذول .

رد مع اقتباس