عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-29-2009, 06:50 PM
 
كيف كان الناس وما أثر الإسلام عليهم

بسم الله الرحمان الرحيم...والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه المنتجبين أجمعين...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... الناس سواسية فلا فرق بينهم, ولكل شخص حقه وتدكرو المثل القائل(لا فرق بين الحجر والصخر, أي لافرق بين الناس لابدينهم ولا بغناههم ولا بقوتهم ولا بشيء, والمثل الآخر القائل(لاشيعية ولا سنيه كلنا أمه اسلاميه), ولكن موضوعي لن يكون عن هذا الأمر...ان موضوعي عن أثر الاسلام على حياة الناس...هذا الموضوع يعطي بعض الافادة, وهو يهدف الى بعض المساعدة القليلة في بناء جيل مؤمن بصير بأمور دينه ودنياه, وفقادر على أن يواجه كل الإشكالات التي تعترضه في حياته, وأن يربي نفسه في ظل ((منهج الله)) ومن خلال تعاليمه, وأحكامه, وإرشاداته... وموضوعي أنا سيكون انشاءالله عن أثر الإسلام في حياة الناس....

وكما نعلم أن الله تعالى بعث الانبياء (ع) بالشرائع لتنظيم حياة الإنسان. وان المسلمين امنوا بشريعة النبي محمد (ص), والتزموا بالإسلام في نفوسهم.

فكيف تغير حالهم؟


قالت مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء (ع), وهي تصف حال العرب قبل الإسلام: (كنتم على شفا حفرة من النار, مذقة الشراب, ونهزة الطامع, وقبسة العجلان, وموطئ الأقدام, وتشربون الطرق, وتقتاتون الورق, أذلة خاسئين, (تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم), (فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد (ص).








معاني الكلمات التي في هذه الفقرة:- (يوجد كلام بالأسفل أيضا)


شفا : طرف

مذقة : شربة

ونهزة الطامع : عرضة للطامع

قبسة : شعلة من النار يقتبس من معظمها

تشربون الطرق : ماء السماء التي تبول فيها الإبل, وتبعر

تقتاتون الورق : تأكلون ورق الشجر , والمقصود : وصفهم بخباثة المشرب, والمأكل لعدم

اهتدائهم إلى ما يصلحهم في دنياهم.

خاسئون : والخاسئ هو المبعد المطرود

__________________________________________________ _______________________


الشريعة السمحاء

بعث الله النبي محمد (ص) بالشريعة السمحاء, لينذر الناس, وينقذهم من ظلمات الشرك, والعادات والتقاليد الظالمة, ولم يكن للعرب يوم بعثه (ص) حضارة يباهون بها الأمم الأخرى, بل كان الكثير منهم مشركين يعبدون الأصنام التي يصنعونها بأيديهم, ويتقاتلون فيما بينهم على ناقة أو مرعى, ويشربون الخمر, ويتعاملون بالربا.

وكانو يحبون المال حبا جما, فينكزه الأثرياء, ويمنع عن الفقراء, ويخافون الفقر والعار, فيحفر الأب حفرة صغيرة لابنته ويدفنه فيها, وكان معظمهم لايعرف القراءة والكتابة.

وبعد أن اعتنقوا الإسلام, خير أمة يعبدون الله وحده لاشريك له, ويتبعون رسوله (ص), فأحبوا العلم وتعلموا القراءة والكتابة, وكانو يعملون بجد ونشاط, ويدفعون الصدقة, والزكاة من مالهم للفقراء, والمحتاجين, واصبحوا يعتزون ببناتهم, ويتعبون على تربيتهم تربيه حسنة.
فازدهرت بلدانهم, وأشرقت حضارتهم؛ وذلك لأنهم آمنو بالله وكتبه ورسله, وأطاعو نبيهم محمد(ص)
واتبعو قوانين الإسلام التي تعلموها من القرآن الكريم, ومن سنة الرسول الأعظم (ص), اذ كانوا يحفضون حديثه, ويحاكونه في أفعاله, فانتظمت حياتهم, وحسنت أخلاقهم.

ونستنتج أن للإسلام أثر قوي في حياة الناس, حيث غير الإسلام مجراهم وجعل حياة الإنسان أفضل, فقد حول الإسلام الناس من الذين لا يعرفون القراءة, والكتابه, و يتقاتلون على ناقة أو مرعى...., الى اناس حياتهم جميلة آمنة وسالمة, ويعرفون القراءة والكتابة ويعملون ويجدون لمصلحتهم, ويتعبون على تربية أولادهم, ويتناقشون حول المشاكل بدل القتال والصراع....


__________________________________________________ _______________

آمل أن يكون موضوعي مفيدا ومقبولا, وأنصحكم بقراءته وللأطفالكم خصوصا....

وشكرا.....









الإسم : عبدالله عيسى مهدي كاظم عبدالله المري

التوقيع: アブドラ日本語