وهو ليس فقط للمحاسن جالب..
هو يا نبيه.. لكل سيء فيك فقد
لماذا نخاف النقد..؟!!
ونحن به نعرف الخطأ من الصواب
وهو سبيل تفريق بين حب وحقد
لماذا نخاف النقد..؟!!
وهو أول خطوة للتغيير إلى الأفضل
وأول منبه لسبات جاوز الحد
لماذا نخاف النقد..؟!!
وهو مثير الشك المحمود..!
الذي يحيي فينا رغبة الوصول إلى الضد

لماذا نخاف النقد..؟!!
وهو مهما تكن الغاية منه فهي لنا إيجابية
منها نستقي في حياتنا الجزر والمد


لن نخاف النقد..!!
وسننقد أنفسنا لنحيا حياة المجد
لن نخاف النقد..!!
وسننصت له بعقل واع ناضج منتعش كتفتح الورد[/color ]

لن نخاف النقد..!!
وسنعلو من خلاله درجات وإلى القمم نصعد

لن نخاف النقد..!!
سنستفيد ونتغير ونتطور ونجني منه كل يانع
وسنشكر من يهدينا عيوبنا بكلامه الشهد
النقد يرينا أشياء لم نكن نراها
والمجامل ربما جنى عليّ.. في وقت يستلزم النقد..!
ذاك هو النقد الهادف وهذا في كفة
وفي الكفة الاخرى..
من الأشياء التي تطرأ على ذهن القارئ هو "النقد الجارح" في بداية قراءته لهذه الكلمات
وربما اتضح له أنني لم ألق له بالا..
نعم.. أنا لم ألق له بالا..!

لأن هذا النوع من النقد.. (ربما) كان من شخص لايستحق أن نأخذ بحديثه أو وجهة نظره.. وذلك لأن حديثه كان فقط من باب البحث عن سلبيات وهمية..!

بيد أن غالب الأمر يكون الحديث - أعني النقد - عن رغبة في تطوير المنقود أي السمو به إلى أعلى درجة نجاح يمكنه الوصول إليها..

ومهما كانت غاية الناقد ومادة المنقود..
فلنأخذها نحن إيجابية..؟!
دعونا ننظر فقط من الجانب الإيجابي لما يقال

دعونا نلقي نظرة على الدافع الذي أخذ بالناقد إلى النقد..؟* أقرب احتمال.. هو أنه رأى جزئية فيها نقص أو جزئية تحتاج إلى تطوير أكثر..؟؟
فإذا كنا نرى هذا الجانب في كل كلمة انتقاد نتلقاها..

فلن نخاف النقد..!!
نعم ربما يحز في النفس بعض الكلمات
ولكن ينبغي أن نتذكر دائما أننا عندما نغسل أيدينا من أوساخ تعلقت بها..
فإنه وفي غالب الأحيان نحتاج إلى " مادة منظفة , وقوة " لنزيل تلك الأوساخ
فلا نظن أن الكلمات ستكون كلها لطيفة
كما أن اللطف أثناء الغسيل ربما لن يزيل كل الأوساخ
وفي كلا الحالتين النتيجة.. إيجابية..!
لن نخاف النقد..!!
لأن ثقتنا بما نفعل تملي علينا ذلك
وثقتنا برجاحة عقولنا تثقل وزن آرائنا
وقوتنا وطموحنا إلى نيل أعلى درجات الرقي.. يدفعنا لتقبل هذا النقد بكل صدر رحب..
وسوف يؤثر فينا النقد.. ولكن على الدوام.. إيجابياً..!!
منقول