عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-20-2009, 12:54 PM
 
فتنة المسيح الدجال -2/ 3

فتنة المسيح الدجال -2/ 3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين
اللّهمّ صلّ على سيدّنا محّمد وعلى آله وأزواجه وذريّته وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين والّشهداء والصّالحين وبارك وسلّم كما تحبه وترضاه .
( آمين )
اللهم إنا نسألك من كل خير سألك به عبدك ونبيك سيدّنا محّمد
صلّ ياربّ عليه وعلى آله وبارك وسلّم
ونعوذ بك من كل شر أستعاذ منه عبدك ونبيك سيدّنا محّمد
صلّ ياربّ عليه وعلى آله وبارك وسلّم
اللهمّ سلّمنا من الفتن ما ظهرمنها وما بطن ونعوذ بك من فتنة المسيح الدّجال
(آمين ياربّ العالمين ).
أحبتي في الله تعالى ....
لنتأمل معا الأحاديث الصّحيحة الواردة عن فتنة كبيرة وحتمية الوقوع ألا وهي
** فتنة المسيح الدجال **
حيث سنجد الآتي : -
والحديث الشريف
( فعن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"يتبع الدجال، من يهود أصبهان، سبعون ألفا. عليهم الطيالسة"...( صحيح مسلم )
وانّه يدّعي الربوبية
من استجاب له ووقع في فتنته والعياذ بالله تعالى من ذلك فانه يسّعد ويوسّع له في هذه الدينا الفانية . لكنّه قد خسر خسرانا عظيما . ومن لم يستجب له فانّه سوف يكون في نكد في الدنيا الفانية إلا أنّه قد كسب رضاء الله تعالى في الآخرة .
جاء في الحديث الشريف
( .... فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به ويستجيبون له. فيأمر السماء فتمطر. والأرض فتنبت. فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر. ثم يأتي القوم. فيدعوهم فيردون عليه قوله. فينصرف عنهم. فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم...........) (صحيح مسلم )
كم هو لابث في ألأرض ؟
يلبث في الأرض أربعين يوما
ولكنّها
يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وباقي الأيام كأيامنا
جاء في الحديث الشريف
.( ....قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال "أربعون يوما. يوم كسنة. ويوم كشهر. ويوم كجمعة. وسائر أيامه كأيامكم" قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال "لا. اقدروا له قدره" ...) (صحيح مسلم )
كم هي سرعته في الأرض ؟
أمّا سرعته في الأرض جاء في الحديث الشريف
(00فهي "كالغيث استدبرته الريح...) (صحيح مسلم )
ما هي فتنته ؟
من فتنته أنّه
يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت وكنوز الأرض فتلحقه و يقتل رجلا ثم يحّييه...........( بأذن الله تعالى )
جاء في الحديث الشريف
( ...... فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به ويستجيبون له. فيأمر السماء فتمطر. والأرض فتنبت. فتروح عليهم سارحتهم، أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر. ثم يأتي القوم. فيدعوهم فيردون عليه قوله. فينصرف عنهم. فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم. ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل. ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا. فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه. يضحك.......) (صحيح مسلم )
ما الذي معه ؟
جاء في الحديث الشريف
(.... إن معه نهرا من ماء ونهرا من نار. فأما الذي ترون أنه نار، ماء. وأما الذي ترون أنه ماء، نار؛ فمن أدرك ذلك منكم فأراد الماء فليشرب من الذي يراه أنه نار. فإنه سيجده ماءا...) (صحيح مسلم )
ما هي الأماكن التي يسير إليها ؟
يسير في الأرض .......... فلا يدع بقعة إلا ودخلها ........
عدا ** مكة و المدينة **
كما جاء في الحديث الشريف
( ... وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة ".........) (صحيح مسلم )
هل من الممكن رؤية الأعور الدّجال ؟
لقد رآه أكثر من ثلاثين شخصا في زمن الإسلام
جاء في الحديث الشريف
( ... فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايعوأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسانرأيناهقط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
( صحيح مسلم )
يتبع لاحقا رجاءا في 3-/ 3
رد مع اقتباس