عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-06-2009, 07:56 PM
 
رد: تحذير المسلمات من براثن تنصير المنصر أسامة منير

والإنجيل المحرف نفسه يسجل ملاحظات خطيرة في روايات القبض على يسوع وصلبه ، تؤكد أن المصلوب غير المسيح ، وأن المسيح رُفع..








بالإضافة إلى التناقضات الواضحة التي وقع فيها مؤلفو الأناجيل الأربعة .. يؤكد ذلك كله ما تنبأ به المسيح عليه السلام حين قال :وباطلا يعبدوني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس .. متى 15:9
إنهم بالباطل يعبدونني فليس ما يعلمون من المذاهب سوى أحكام بشرية

وفعلا كُتاب هذا الكتاب الذي يُدعى مقدسا مؤلفوه هم مجموعة من البشر ، ومترجموه هم مجموعة من البشر

على سبيل المثال، الجنود لما أرادوا القبض على يسوع ، وكان معهم يهوذا ( تلميذ من تلاميذ المسيح الإثناعشر ) ولما جاؤوا إلى المكان الذي به يسوع ، خرج لهم ، فلم يعرفوه ، وقال لهم : من تطلبون ؟ أجابوه : يسوع الناصري ، قال لهم يسوع : أنا هو ..... فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض
!!(يوحنا 18:3)

كيف لم يعرفه يهوذا من أول وهلة وهو من تلاميذه ؟!! وما الذي أفزعهم حتى سقطوا على الأرض !!؟؟!

وبعد أن ألقوا القبض عليه ، ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة وأصعدوه إلى مجمعهم قائلين : إن كنت أنت المسيح فقل لنا ؟ (لوقا 22:66) !!
يعني كانوا في شك عظيم من أنه هو المسيح
!! وظلوا هكذا إلى آخر القصة .. يظنون أنه المسيح ، وغير متأكدين ..

أما إجابات يسوع فتناقضت بين روايات الأناجيل الأربعة
ففي متى رفض الإفصاح عن نفسه تماما ..
وفي مرقس رفض الكلام ، وفي مرة واحدة صراح وقال أنا هو .
وفي لوقا رفض الإفصاح عن نفسه تماما ..
وفي يوحنا كان كثير الكلام ورفض الإفصاح عن نفسه ..

وفي متى ومرقس ولوقا سأله رئيس الكهنة عن نفسه ، وفي يوحنا سأله رئيس الكهنة عن تلاميذه وعن تعليمه بدلا من أن يسأله عن نفسه ..

في رواية متى تقول : فقام رئيس الكهنة وقال له : أما تجيب بشيء ؟ ماذا يشهد به هذان عليك ؟ وأما يسوع فكان ساكتا ، فأجاب رئيس الكهنة وقال له : أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا : هل أنت المسيح ابن الله ؟ قال له يسوع أنت قلت !! (متى 26:62)

وقال له بيلاطس : أما تسمع كم يشهدون عليك؟ فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا !! ( متى27:13)

وفي مرقس كان ساكتا طوال الوقت حتى سأله رئيس الكهنة : أأنت المسيح ابن المُبارك ؟ فقال يسوع : أنا هو (مرقس15:4)
وانظر إلى إجابته في لوقا حيث قال : إن قلتُ لكم لا تصدقون ، وإن سألتُ لا تجيبوني ، ولا تطلقوني .. ( لوقا 22:68)

فقال الجميع أفأنت ابن الله ؟ قال لهم : أنتم تقولون إني أنا هو !! (لوقا 22:70)
ولما سأله بيلاطس قائلا : أنت ملك اليهود ؟ فأجابه وقال : أنت تقول !! ( لوقا 23:3)

وانظر كذلك !! فقد أرسل بيلاطس هذا الرجل يسوع إلى هيرودس .. والرواية النصرانية تقول
وأما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا ، لأنه كان يريد من زمان طويل أن يراه ، لسماعه عنه أشياء كثيرة ، وترجَّى أن يرى آيةً تُصنع منه ، وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء
!! ( لوقا 23:8)

ولوقا هو الوحيد الذي ذكر هيرودس ، وأما الباقون فلم يشيروا إليه من قريب ولا من بعيد ..

وأما في يوحنا : فقد سأله رئيس الكهنة عن تلاميذه وعن تعليمه ، ولكن كان بيلاطس يسأله عن نفسه ، وهو يجيب بلا تصريح ولا توضيح ، وعندما سأله : أفأنت إذا ملك ؟ أجاب يسوع : أنت تقول إني ملك .. ( يوحنا 18:37)

لو كان هذا هو المسيح فعلا الذي قُبض عليه وسيُصلب لاجل تكفير خطيئة آدم كما يدّعون.. ما الذي يدعوه إلى إخفاء نفسه ، وهذه فرصته لكي يظهر دعوته أمام الرؤساء ، وأمام من بيدهم السلطة ليطلقوه ، وأمام من يقدمون له المساعدة كبيلاطس وهيرودس.. لكنه لم يصرح عن نفسه ..


>> وما هو الذي حصل في الحقيقة، هل أجاب كما في مرقس ؟ أم أنه رفض الإفصاح تماما عن نفسه كما في متى ولوقا ؟ أم أنه أكثر الكلام ولم يصرح كما في يوحنا ؟

بل قال هذا المتكلم ما يُثبت أن المسيح عليه السلام قد رُفع فعلا ، فقال : منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله .. ( متى 26:64) ( مرقس 46:62) ( لوقا 22:69)

من صور التحريف والتناقض كذلك

في متى ؛ أعطوه خلا ممزوجة بمرارة ليشرب ، وبالفعل ذاق ثم رفض الشرب بعدها ..
وفي مرقس ؛ أعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب ، فلم يقبل ..

في
متى ومرقس ولوقا يذكرون أن هناك رجل حمل الصليب خلف يسوع
وفي يوحنا أن يسوع هو الذي كان يحمل صليبه ولا ذكر لذلك الرجل

، وهناك اختلافات أكبر وأكثر بين الترجمات المختلفة لذلك الكتاب المحرف ....... ليس هذا موضع بسطها
ونعطي مثالا واحدا

في ترجمة الفاندايك تقول أن يسوع مات في الساعة التاسعة
وفي الترجمة العربية المشتركة مات يسوع في الساعة الثالثة
............ الخ

طبعا أعجب من إله ! ويشتموه ويضربوه ، على وجهه وعلى قفاه ، كانوا بيلعبوا على قفاه صلح ، وصلح دي لعبة مصرية تعتمد على ضرب القفا من حيث لا يرى المضروب من الذي ضربه ، وهكذا كان يسوع الجربوع ، ( متى 26:67 " حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه ، وآخرون لطموه قائلين له تنبا لنا أيها المسيح من ضربك ؟ ) ، ثم جردوه من ثيابه ، وألبسوه ثيابا أرجوانيا وقيل قرمزيا ، وهو لباس المسخرة ليستهزئوا به ، ولما صلبوه ؛ طمعوا في قطعة القماش التي كان يستر بها عورته ، فأخذوها وقسموها على أنفسهم .. هههههههههههههههههه

يعني من الآخر كان واقف عريان ملط ، واللي رايح واللي جي كان بيتف عليه ، وتيجي في أي مكان بقة .. هو وحظه .. ههههههههههههههههههههههههه ( من عندي )

كل ده في سبيل الخلاص من الخطيئة ، التي عجز إله المسيحية عن أن يغفرها ويتوب على فاعلها ( آدم عليه السلام ) ، أما في الإسلام ، تاب آدمُ إلى الله من الذنب فتاب الله عليه ، إنه هو التواب الرحيم .. وهذا من عدل الله سبحانه وتعالى ، أن يحاسب كل عبد على ما اقترفه هو ، لا ما اقترفه غيره ..









رد مع اقتباس