عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-01-2005, 10:23 PM
 
Unhappy معاناة أقوى عبد! << قصة مؤثرة

ليش سموني اللبناني



من يومني صغير كانوا ينادوني باللبناني ( قل يعايرون عشان أكون صريح معكم )

معاناتي ومشكلتي بالحياة أني أطخم وحلو والناس لو شافوني بالشارع وعلى الكاب
قالو وش ذا وش ذا اللبناني
ما أظن في أحد أحلا مني في الدنيا ، بدت تزود عقدتي يوم بعد يوم حسيت أن الدنيا مقفلة في وجهي ، صرت أبي يوم أحس أني سعودي ...
الله يسامح أبوي من نعومة أظافري ( الي مازد قصصتها أبد ) ماكان يسمح لي أني أظهر بالشوارع في عز القوايل صدقوني محد قالي عمري كله يا حمار القايلة مثلكم ( لا تخلوني أبكي ) شفتوا أني محطم ومحد حاس فيني ، اتمنى وجهي يسمر من الشموس ( هذي علامة الجودة ابو سمرة ) ...
تطورت المعاناة يوم دخلت الروضة وفزت بمسابقة أحلى ولد بالدمام وكل سنة كنت أخذ هذا اللقب ، ثم مليت ما لقيت أحد ينافسني ، قلت دور حلوين غيري ما فيه إلا أنا ، لازم افتح مجال للشيون يشاركون ، كنت أحسد البزارين يوم ينادونه يابزر يالشين

صدقوني تعبت تعبت تعبت !!!!!!!!

مع أني كنت اشين نفسي بس صدق الي قال ( الزين زين لو قام من النوم )
وفي المرحلة المتوسطة جتني حالة نفسية ، تدرون ليه ، عشاني كنت لابس شورت في حصة الرياضة وقالي واحد : يا حظك ركبك مهيب سود مثلنا ، جاني انهيار عصبي ونقلت من المدرسة والحمد لله طبت بعد شهر ..
في الثانوي بديت اطلع ويسمحون لي أهلي وقررت اطلع البر أسبوع في الشموس ومع ذلك ما صرت شين ، يا ناس سويت كل شي عشان اصير شين ومحد يقولي يا اطخم مليت صدقوني مليت وكل محاولاتي باءت بالفشل ..
تصدقون كانوا الحوامل من العائلة والجيران يتوحمون فيني ، شفتوا وش كثر أنا تعبان ومنهار ومحد حاس فيني وحتى بيتنا ازعاج ما يوقف التلفون مع إن أبوي مغير التليفون عشر مرات وسمعت أن فيه بنات حاولو ينتحرون علشاني ما عطيتهم وجه ليش كذا ليش أكون حلو و أعذب غيري
امنيتي وحلمي أكون شين واحس بإحساس الشيون ابغى لوني أسمر من الشمس ابغى العالم يقولون يالشين يكون شعري معكرش وشوشة !!!!!!!!!!!
المهم هذي قصتي ومعاناتي وياشينكم قلبتوا المواجع ..

عرفتوا ليش يسموني اللبناني ؟


--------------

*للمعلومية :انا بعزل من الكرة الارضية للمريخ , لو سأل عني احد ( قولوا سافر في سكات )

تشاااااااااو
ملطووووش

محبتي
__________________




ما يزال الرجل عالماً..
ما دام حريصاً على العلم والتعلم..
فإن ظنّ أنه قد علم ..
فقد جهل ..