عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-20-2009, 10:28 PM
 
Thumbs up الخليفة ---------رضي اللة عنة

وراع صاحب كسرى أن راى عمرا
بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس ان لها
سورا من الجند والاحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فراى
فيه الجلالة في اسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينيه ماكان يكبره
من الاكاسر والدنيا بأيديها
وقال قولة حق اصبحت مثلا
واصبح الجيل بعد الجيل يرويها
امنت لما اقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها

هذة الابيات تشير إلى مايروى عن وصول رسول كسرى الى المدينة يريد مقابلة الخليفة عمر بن الخطاب ولما سال عن قصره الذي يسكنة علم انة لا يسكن قصرا وانتهى به الامر الى ان وصل بيت كبيت افقر العرب وهناك كان الخليفة العظيم راقدا على الرمل امام البيت جاعلا من هذا الرمل وسادة اسند اليها راسه ولم يكن حوله من مظاهر الحياة مايميزه عن اصغر فرد في رعيته فلما راى رسول كسرى ذالك دهش ووقف امامه خاشعا وقال عبارته المعروفة حكمت فعدلت وامنت فنمت مااجمل ان يكون المرء هكذا واي سؤال عن الموضوع ممكن اجاوب علية وشكرا

مع تحياتي fulla97
__________________
يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَه ] فـ . أبتسِم
لا أحد كسرتهُ الوِحدَه و نهتهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ . أبتسِم
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !

و يُحدثونني .. [ عنك] فـ أبكِي !

لا أحد .. أحبَّك.. مِثلي

التعديل الأخير تم بواسطة *GHADA* ; 05-30-2009 الساعة 07:37 AM