عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-05-2009, 06:22 PM
 
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر)

ابتسمت لعمي مايكل وقال وليام :
- سايمن .. احترس ، هل سمعتني جيدا؟

هز جاميان رأسه موافقا
ثم سرنا معا متجهان نحو الشاطيء وعندما ابتعدنا مسافةكافية بدأت
أحكي له عن الكثير من الأشياء ...
كان يصغي بهدوء حتى وصلنا إلى الشاطيء وجلسنا على الرمال،
نظر لي لوقت طويل وهو يسند رأسه على كفه
..
حكيت له أغلب الأشياء ، حتى كأنه عاش فيها مجددا
ولكنني لم أقص له بالتفصيل وأغفلت بعض الأشياء
التي تخص قصصنا معا ،،
حكيت له عن نفسه وعن جيرودا وعن والده ووالدته فقط،،
عندما انتهيت شعرت بالقلق لأجله فقد كان هادئا جدا
ولم يبد أي تعليق عن ما حكيته له فقلت
:
-
هل تذكرت شيئا مما حكيته لك
..

عاد جاميان ينظر لي بصمت
..
شعرت بقلق شديد وقلت
:
-
هل أنت بخير ؟؟

لم يرد جاميان مرة أخرى ونظرإلى الشمس وهي تغرب مودعة ذلك اليوم ..
عصف الخوف بكياني فقلت وأنا أقف
:
-
سوف أذهب .. ربما أنت مرهق ،، لكن .. هل سأراك غدا ؟
فهو آخر يوم لي هنا
..
وقف جاميان ونفض رمال الشاطيء من فوق ملا بسه
ثم نظر لي وابتسم أخيرا ..
كان هذا هوجاميان الذي اعرفه وقال بهدوء
:
-
سأراك غدا .. و
..
-
ماذا
..
-
شكرا لك
..
ابتسمت ولوحت بيدي مودعة له وركضت بسرعة عائدة إلى المنزل ،،
كنت لا أريد أن اتركه أبدا ولكن كان يجب علي فعل ذلك
...
يجب أن أعطيه الوقت ليفكر ، لكنني أخبرته عن نفسه عن لطفه وشجاعته، أخبرته عن الرجل الوحيد الذي أحببته في حياتي .
. كان يجب أن يعرف هذا إن لم يتذكره
..
عدت إلى المنزل بنفسية مختلفة ،،
عندمادخلت ابتسمت وفرح الجميع لفرحتي ،
كنت أشعر ان هناك أملا كبيرا
وقمت بتحضير العشاءمع الفتاتان اللطيفتان
..
كانت آثار يدي جاميان مازلت على رقبتي
وكان عمي مستاءجدا ولكنه توقف عن لومي
عندما شعر بأنني مرتاحة وسعيدة
..
في تلك الليلة لم أستطع النوم وبقيت أنظر إلى الفنار الصغير
الذي يذهب ضوءه ويجيء ممتدا على شاطيءالبحر ،،
إنه حقا رمز كبير للأمل في وسط سواد الليل وألمه ...
لا أعرف كيف أخذني النوم على الكرسي الذي كنت أجلس عليه

ولم اشعر إلا بضوء الصباح يوقظني وهو يرسل أشعته على وجهي ..