عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-27-2009, 01:44 PM
 
رد: كتاب الطريق إلى مكة .. من اليهودية إلى الإسلام ل ليوبولد فايس .. محمد أسد .

وبعد هذا التعريف بالرجل والكتاب الذي كان له الصدى في العالم الإسلامي من رجل له وزنه في العالم الأوروبي . ننتقل إلى مرحلة التنقيب والنصح ،، إذ لا يخلو عمل من موجبات النصح .

ومحمد أسد رحمه الله رغم إسلامه ودفاعه عن الدين إلا أن ثمة رواسب علقت في قلبه ولم تغادره حتى مع دفاعه عن الإسلام ونضاله عنه ولعله قد أحوجته إليها دواعي المدنية العصرية وعدم الذوبان الكلي مع الروحانيات الشرعية ونقص العلم الشرعي بمعتقد أهل السنة وكلنا ذوو خطأ .

---------
كتاب :
فكر محمد أسد كما لا يعرفه الكثيرون
د/ إبراهيم عوض
----------
وهنا أنقل لكم الصفحتان الأولى من هذا الكتاب والتي تعرف القارئ عن مضمون الكتاب ونصحه والله أعلم :
---------
كلمة عن محمد أسد :

محمد أسد (1900- 1992م) صحفى نمساوى يهودى وُلِد بإقليم من أقاليم بولندا كان تابعا آنذاك للإمبراطورية النمساوية، وكان يسمى ليوبولد فايس. ثم دخل فى الإسلام سنة 1926م بعد أن رحل إلى الجزيرة العربية أيام الملك عبد العزيز آل سعود، ثم انتقل بعد ذلك إلى شبه القارة الهندية حيث توثقت بينه وبين العلامة إقبال عُرَى الصداقة، وظل يساعد فى إذكاء نهضة الإسلام فى تلك البلاد إلى أن انفصلت الباكستان عنها فانتقل إلى الإقامة فى الدولة المسلمة الجديدة واكتسب جنسيتها وأصبح مندوبها الدائم فى الأمم المتحدة حتى عام 1953م.

وقد تزوج أسد ثلاث مرات: أُولاها بإلزا، التى أسلمت معه ولكنها لم تُعَمَّر طويلا، فاقترن بامرأة عربية رُزِق منها ابنه الوحيد طلال الأستاذ بإحدى الجامعات الأمريكية ثم انفصل عنها، وأخيرا تزوج بولا حميدة الأمريكية التى أسلمت هى أيضا.

كما ترك أسد عدة كتب تُرْجِم بعضها إلى العربية: "الطريق إلى مكة"، و"الإسلام فى مفترق الطرق"، و"منهاج الحكم فى الإسلام"، وبعضها الآخر لم يترجم بعد إلى لغة الضاد حسب علمى، وهى ترجمته الإنجليزية للفرآن الكريم، واسمها: "The Message of the Quran"، وترجمته لقسم من "صحيح البخارى" بعنوان "Sahih al-Bukhari- The Early Years of Islam"، وبقية سيرته الذاتية، وعنوانها: "Coming Home of the Heart" ...إلخ.

والذين يعرفون أسد فى العالم العربى إنما يعرفونه فى الغالب من خلال كتبه المترجمة إلى العربية، وهذه الكتب ليس فيها تقريبا ما يمكن الاختلاف معه بسببه، لكن الأمر يختلف بالنسبة لترجمته للقرآن، وإلى حد ما بالنسبة لترجمته ل"صحيح البخارى"، إذ نراه فى الأولى مثلا ينكر معجزات الأنبياء ويُجَوِّز عليهم الوقوع فى الأخطاء والخطايا، مثلهم فى ذلك مثل أى شخص آخر، كما يؤوّل الجن والشياطين والملائكة ونعيم الجنة وعذاب النار تأويلا رمزيا، فضلا عن أن له فى مجال الفقه آراء غريبة ليس من السهل هضمها أبدا، وهو ما يجهله قراؤه العرب وما يبدو الإسلام معه شيئا آخر غير الذى نعرف.

وكل ما أرجوه ألا أكون قد ظلمت الرجل أو أسأت إليه، فلقد كنت شديد الانبهار بقصة إسلامه وكتاباته المترجمة إلى لغتنا، إلى أن اطَّلَعْتُ على ترجمته للقرآن الكريم ووجدت فيها تلك الآراء الغريبة فخفَّ انبهارى وحَلَّتْ محلَّه نظرة نقدية تريد وضع الأمور فى نصابها الصحيح مبتغية بذلك وجه الله وحده، وهو نعم المولى ونعم النصير! وسوف أبدأ بدراسة هذه الترجمة لأنها تتضمن آراء أسد التى لا يعرفها جمهور قرائه العرب، وستكون أولى خطواتنا فى هذه الدراسة هى تناول الناحية الفنية فى الترجمة، أما آراء كاتبنا الغريبة فيجدها القارئ فى هوامش هذه الترجمة، وسوف نتعرض لها لاحقا بعد الانتهاء من الناحية الفنية.

انتهى المقصود منه .
----------
لتحميل الكتاب :
الحجم : 1.12 ميجا بايت
الوصف : ملف ورد .
الرابط : على سلفي شير



ورابط آخر على موقع ملتقى أهل الحديث :


--------------------
الخلاصة : أن كتبه المترجمة جيدة .. ولكن كتبه التي شارك بها في التفسير وشروح الحديث ، تطرق إليها الخلل والله يغفر لنا وله ..

-----------
والله الموفق .
رد مع اقتباس