عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2009, 02:40 PM
 
Post ديانة جديدة ..........!!!!!!!!!!!



منذ بدء الخليقة والإنسان يبحث عن من يتكل عليه ويلجأ إليه فى مواجهة الصعاب ومشكلات الحياة، ولذلك لجأ إلى الأساطير والأبطال الخرافيين ذوو القدرات الهائلة غير المحدودة ومن قبلهم لجأ إلى فكرة الإله، ومع وجود إله حقيقى أرسل بالفعل أنبياء ورسل لهداية الناس ومع تضارب مصالح البشر ومعتقداتهم الفكرية والإجتماعية ومصالحهم المالية انقسموا بين رافض للأنبياء ومقاطع أو قاتل وربما قاتل ، وذلك فى إشارة قوية لخطأ المقولة إن "ربنا عرفوه بالعقل" فكم من عقلاء ومفكرين وفلاسفة وأطباء وعظماء ولكنهم ملحدين.!!!
ومع مرور الزمن واحتياج الناس الشديد إلى إله ليفرغوا عواطفهم الإحتياجية فى أدعية وأشياء من هذا القبيل حتى يشعروا ببعض الراحة النفسة فى اللجوء إلى طاقة أكبر منهم لتشملهم بالرعاية التى يطمحون إليها ، وفى نفس الوقت مع بعدهم عن الإله الحقيقى نشأت معتقدات تثير السخرية كمن عبد البقر والعجل والنمل زهناك من جعل صنمه من العجوة حتى يأكله فى وقت الجوع !!! والشمس و إلخ
ومع متطليات عصرنا الرقمى التكنولوجى وكأحد أفلام الخبيال أو الخبال العلمى نشأت جماعة جديدة جعلت من "جوجل " رب !!!!
نعم أنتم لم تخطأوا القراءة فهم يعبدون جوجل محرك البحث الأول فى العالم !!!
فيقولون أن صفحة جوجل هى كنيسته ومعبده ومنشأوا الصفحة هم كهنته ويقولون أن دلائلهم على ألوهية جوجل أنه موجود فى كل مكان وعيونه فى كل مكان وإذا سألته يجيبك فوراً وهو الرحيم لأنه يعطيك المنفعة بدون ان يضرك ثم أنه لايعذب بأن يدخلك الجحيم إن خالفته وإنما يجعل بحثك أكثر صعوبة ، ولمخالفة الأديان فقد إعتبروا أن الحديث عن جوجل سيكون ب"هى" وليس "هو" وعندما سُأِلوا عن إتاحة جوجل للمواقع الجنسية أجابوا بأن الإله لايجبر أحد على طريق الخير إما أن يختار شراً أو خيراً بإرادته !!! والأدهى من ذلك أنه فى محرك البحث بدلا من كتابة كلمة بحث search يكتبون pray أى الصلاة أى أنهم بعتيرون أن بحثهم هو صلاة لجوجل ولذلك يحذرون جداً من الخطاء الإملائية !!!!!!!!!!!
وأنا لم أفهم حقاً حال هؤلاء الناس عندما كنا نسخر ونحن أطفال ممن يصنع العجوة ويأكلها إذا جاع والآن مع التقدم التكنولوجى العلمى والأدبى والإنسانى الهائل ربما يسخر آكل العجوة هذا من هؤلاء الجوجليين الذين يؤلهون موقع على النت !!!!!!!
على العموم ليس بعد الكفر ذنب وهذا الموضوع مازال بعيداً عن بلادنا العربية والإسلامية كما أظن أو أتمنى .
رد مع اقتباس