عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-02-2009, 05:51 PM
 
لتكن فرحاً .. سعيداً .. ضآمنآآ رضى الله وبالتالي الرضى عن حياتك




عندما تمسك [ .. القلم .. ] وتبدأ ب خ ط ما ي ج ول في خاطرك


و ترتب أفكارك ..

ترآ أن القلم من الحزن قد سآل حبره ..

فتتألم لما أصابه

فتتركه وتب ح ث عن قلم أخر وت ج د أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب ..

أتدري لماذا؟

لآنها ملتّ من كثر الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء

وانت مازلت تكتب وت خ ط وتملأ صف ح ات آلامك بدم قلمك

.
.
.


تذهب لتن ح ت آلامك وأحزانك على رمال الشاطئ وف ج أه ترى

بإن أمواج الب ح ر قد م ح ت ما ن ح تته يداك ..


فت ع ود إلى الوراء خطوه لت ع يد الكتابه ..


ولكن ما زالت أمواج الب ح ر تقترب لتم ح يه

أت ع لم لماذا.. !

لأن كلآ منا رمى بهمومه لشطآن الب ح ر وقد ملت أمواجه من قراءتها ..

.
.

.ت ح اول الب ح ث مره أخرى عن مكآن ت خ ط فيه آلامك ..

فلا ت ج د [.. مفرآ ..]

سوى أن تن ح تها على جدران قلبك وتنزف ألاماً منها...

كلما راودتك ل ح ظات الآلم فتزداد حزناً و همأً

فتنهارّ فلا ت ج د أمامك سواء البكاء وال خ ضوع لتلك الدموع


وترى أن هناك غيمة [.. سوداء ..] بدأت ت خ يم على قلبك

وت خ نقك ..

فت ح اول أن تتنفس بسهوله و تطلق صرخات و آآهات لعلك

ترتاح ..

وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك ال ج روح و الآلآمّ .. ..

يمرح و يض ح كّّ

وأنت كالش ج ره التي ترمى بالح ج ار ويقطف منها الثمار..

و تترك

بعد ال ح صاد....

فإلى متى ؟!

سنبقى على هذا ال ح ال !! وما هو ال ح ل !..

أعلم بأنه بيدك أنت ال ح ل !!


.. .. ..

صفقه تت ع اقد فيها مع نفسكّ ...

أن تأخذ أسبوعّا فقط لا غير ب ع يداً عن الروتين اليومي في حياتك

ابت ع د عن أصدقائك . . وخذ فترة رأحه واسترخاء مع نفسك ..

وأقترب من الله ...

أسبوع فقط أجعل [.. القرآن ..] صديقك ..




وذكر الله هو حديثك ..

.{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.





و [.. صلاتكّ ..] هي عملكّ .

وال ع مل الطيب هو ثمار جدكّ ..

وأنظر إلى حالك

أنتظرّ .. لماذا أقوم بذلك لأسبوع !...

ببسآطه .. ليرضى الله عني وي ج علني أس ع د من في الكون ....

فبم ع صيته والب ع د عن ذكره اعلم أنك أت ع س الناس وأشدهم بؤساّ ...

فهل تريد أن تبقى [.. بائساً ..] ؟
.
.
اذن

كن


فرحاً .. سعيداً .. ضآمنآآ رضى الله وبالتالي الرضى عن حياتك
__________________
ربنا انناءآمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
رد مع اقتباس