عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-18-2009, 09:18 AM
 
دفنوها وهي ساجده


عجوز بلغت من عمرها ثمانين في مدينه الرياض
جلست مع النساء فوجدت ان وقتهن يضيع في المحرم
وما لافائده فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما
ووضعت لها سجاده وتقوم من الليل اكثره.

في ليله قام ولدها الوحيد البار بها
عندما سمع ندائها
يقول:ذهبت اليها فاذا هي على هيئه السجود
تقول:يا بني,مايتحرك في الان سوى لساني.
قال:اذهب بك الى المشفى؟
قالت:لا اقعدني هنا.

قال:والله لاذهبن بك وكان حريصا على برها.
تجمع الاطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لاحدهم مع قدر الله.
قالت لابنها:اسئلك بالله الا ما رددتني الى بيتي والى سجادتي
فاخذها ووضأ ها واعاذها الى سجادتها فاخذت تصلي.

قال:وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني
تقول: استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه...
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
ثم لفظت انفاسها الاخيره.

فما كان منه الا ان قام بغسلها وهي ساجده
وكفنها وهي ساجده
وحملوها الى الصلاه ثم الى القبر وهي ساجده
ثم وسعو القبر ودفنوها وهي ساجده.