عرض مشاركة واحدة
  #723  
قديم 02-08-2009, 11:39 PM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

الإخوة والأخوات في الله
الأعضاء الكرام
الرجاء قراءة هذا الموضوع الهام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
كيف حال الأحبة رضي الله عنهم وعفا عني وعنهم
أسأل الله أن يسدد رمي من دافع عن السنة وأن يرضى عنه
ماذا كسب الشيعة من حوارهم معنا؟
نقول بعد حمد الله :
لا يخفى على ذي عينين أن الروافض قد خرجوا من جحورهم وبدأوا في حوار أهل السنة في عقر دارهم
فدخلو أنديتهم وجاهروا بالنقاش في ساحاتهم
فلماذا وماذا بعد؟
أما لماذا .....
فسأتركها للقوم ..
هم أدرى بحالهم وما يعانونه من جراء صمتهم
أما ماذا بعد ؟!
فالخير كل الخير.....
ان نظرة ثاقبة على أي منتدى معني بنقاش الروافض ينقل اليك الحالة...
فما أسفر عنه هذا التغيير التكتيكي يمكن تلخيصه في النقاط التالية :
أولا : اعمال العقل المغيب عند هذه الطائفة في أشياء كانوا يسلمون بها لا ينبغي التسليم بها أصلا
فبدأ الناس يدخلون زرافات ووحدانا إلى منهج أهل السنة
ثانيا: إعادة ترتيب صفوف أهل السنة:
فكثير من أهل السنة ممن كانوا مخدوعين بالتقريب بين الروافض وبين أهل السنة قد أفاقوا من غيبوبتهم وعلموا أن الأمر خطير
ثالثا : تثبيت أقدام :
فكم من سني ساوره الشك في مذهبه
فلما تعرض القوم بالحوار ذهب الشك بفضل الله ورسخت الأقدام
وكم من متيقن بمذهبه زاده اليقين يقينا وجلاء
رابعا: انشاء جيل سني جديد على دراية تامة بحيل القوم وطريقتهم في الحوار ومكامن ضعفهم ( وان كان بيتهم من بيت العنكبوت أوهى .... ووصف ما قلت على النصارى أولى )
مثل جهلهم بالعربية .. وجهلهم بالقران ... وأسلوبهم في التقية ...و...و...و
وكما قال عمر -رضي الله عن عمر- : انما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية .
هذا الجيل يحمل حَصَانَةً تامة بإذن الله ضد التشيع
بل إنه يكرهه ككرهه أن يُلقى في النار
ونستطيع فلسفياً أن نقول : أن نقاش الروافض لأهل السنة وابعادهم عن الوهابيةِ ما زادهم الا وهابية ً
فلله الحمد والمنة
ولو جاز شكر الرافضة لقلت لهم بملء في :
شكراًً أيها الروافض على استراتيجيتكم الجديدة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!