عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2009, 07:04 PM
 
القناعة كنز لا يفنى


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائيةويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجةوكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقةدخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخلفجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحدوكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطلهفعرف الرجل أنه سوف يهلكلا أحد يسمع طرقه للباب!!جلس ينتظر مصيرهوبعد يومين فتح الموظفون البابوفعلاً وجدوا الرجل قد توفيووجدوا بجانبه ورقهكتب فيهاماكان يشعر به قبل وفاتهوجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيفالى أن أنقطع



العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً!!
برأيكممن الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشهكان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفروأنه سوف يموتواعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك(أرجوكم)لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير

واثق من نفسهوهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً

::حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل::






أم طه
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة

تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة(الله)فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاًلم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..


حقاً إنها القناعات




أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات

وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليهامسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين

كانت المسألتينصعبةفذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة
وبعدأربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها…!!
ان هذه القناعة السلبيةجعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة

ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة


حقاً إنها القناعات


اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ,فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من100رياضي
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبيةهي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا


حقاً إنها القناعات ..


أخواني أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل, صعب, لا أستطيع...

اخاااف ما احل زين،،والمشكله الكبرى انها تكون مذاكره..


وهذه ليست إلاقناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
والإنسان(الجاد) , (المتوكل على الله)يستطيع التخلص منها بسهولة
__________________
سبحان الله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أحلى من الشهد
رد مع اقتباس