بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[FRAME="11 70"]مامعنى الورود في قوله تعالى (وان منكم الاواردها ) الايه ؟؟؟
ذكر ابن كثير في التفسير عدة اقوال وآثار عن السلف في تفسير الورود للنار :
منها :ان الورود الدخول لقوله تعالى (فأوردهم نار) .
ومنها : انه العبور على الصراط المنصوب على متن جهنم وفي بعض الآثار انهم يقال لهم : قد مررتم عليها وهي خامدة ,وفي بعضها انها تقول : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي .
وقيل:ان الورود قيامهم حول النار ,ثم يصدرون بأعمالهم ,وكان كثير من السلف يشتد خوفهم فيقولون :أخبرنا الله أنا نردها ولم يخبرنا انا نصدر منها .
وقد ورد في الحديث الصحيح عن ابي هريره مرفوعا (لايموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار الا تحلة القسم)
وقد ذكر ابن حجر خلافا في الورود المذكور , وقد صحح القول بأنه الدخول ثم الخروج , او انه الممر عليها , واستدل على ذلك , وضعف القول بأنه مختص بالكفار,او انه الدنو منها , او الاشراف عليها, او انه ما يصيب المؤمن في الدنيا من الحمى ,وذكر الحديث الذي رواه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال(لايدخل احد شهد الحديبية النار ) قالت حفصة : أليس الله يقول ( وان منكم الا واردها ) فقال ( أليس الله يقول (ثم ننجي الذين اتقوا)
وبكل حال فاذا قيل انه الدخول فانه لاتضر المؤمن بل يعبرها ولا يحس بحرارتها , ويبقى فيها من كتب له بعض العذاب او كتب انه مخلد فيها ..................
والله أعلم......................[/FRAME]