عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-17-2009, 04:19 PM
 
Post البقرة تتكلم من القصص النبوي..

حدثنا رسول الله عليه السلام عن رجل تصرف تصرفاً عجيباًلم يألفه الناس أيتعودوا عليه مع حيوان لم يخلق لهذا الفعل وحيوان خُلِق لأشياء أخرى هي دورة في الحياة خلقة الله من أجلها إنها البقرة التي نحلب لبنها ونشربة فيكون خير غذاءلنا وتحرث أرضنا.
فهاهو رجل يسوق بقرته الى حقله وبينما هو في طريق يسحبها.. وبعد أن خطأ خطوات وأصبح على رأس الطريق قفز وركب البقرة كما نركب الحصان أو الحمار أو الجمل لكي يكمل بها طريقة إلى الحقل .. وقد ظن أنها ستكون وسيلته إلى بلوغ هدفه..لكنةه تعجب عنما أبطأت البقرة السير وقد كانت تسير في نشاط وسرعة لافته للإنظار , فلما تباطأت ضربها كما تضرب الحمير والخيل لتسرع في سيرها فإذا البقرة تتوقف وتدير رأسها وتلتفت إليه بعيناها الواسعتين وتكلمه بكلام البشر وبلغتهم قائلة له في استنكار شديد لما فعله إن ركوبه لها مخالفة لسنة الله في خلقه .
إذا أنه خلق له من الدواب مايركبه ويتمطى ظهرهويسافر عليه أيضا فيبلغ به غايته من الوصول إلى بلاد لايستطيع الوصول اليها ماشياً على قدميهإلا أما هي فلم تخلق أبداً لهذه.وإنما خلقت لشيء آخر ,لقد خلقت للحرث,نزل الرجل من فوق ظهرها وأكرمها فقد علم أن الله خلق كل شيء لمهمة وهدف في تلك الحياة فلا يجوز لنا أن نخالف سنته في خلقه أبداً
تعجب الصحابه رضي الله عنهم عند سماعهم لتلك القصة لأنهم لم يألفوا حيواناً يكلم إنساناً بلغته وقالوا:سبحان الله بقرة تتكلم فأكد لهم رسول الله عليه السلام الخبر ووضح لهم أن عمر وأبا بكر لو سمعا قوله هذا لصدقاه,وكانا غائبين عن مجلسه حين روى القصة عليه الصلاة والسلام .

نص الحديث

عن أبي هريرة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح , ثم أقبل على الناس فقال:"بينما رجل يسوق بقرة
إذا ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرتتكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وماهما ثم قال وبينما رجل في غنمه إذعدا الذئب ياهذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لاراعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذت أنا وأبوبكر وعمر ." راوه بخاري