عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-06-2008, 02:34 AM
 
رد: رجال الفجر .. وأهل صلاة الفجر . هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام أدخل ولن تندم إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي فارس السنة وإنك فارسها إن شاء الله وللإفادة أيضا أضيف هذه المشاركة البسيطة
أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ
لوحظ أن كثيرا من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة منذالصبا، لوحظ أنهم يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد وحتى عمر متقدم.
تتناول هذه الدراسة الجهود العلمية السابقة وتقوم بتحليلها للاستفادة منها فيتحقيق الهدف من هذه الدراسة، حيث تهدف هذه الدراسة إلى لفت الانتباه تجاه حقيقةمهمة: وهي أن العبادات الإسلامية ذات فائدة واضحة لجسم الإنسان لذلك فإن هذهالدراسة تعمد إلى بيان التأثيرات المفيدة لحركات الصلاة في الإسلام على الدورةالدموية الدماغية، ومقارنة هذه التأثيرات بمثيلاتها الناتجة عن ممارسة الرياضةالبدنية،إذ تعتبر الرياضة البدنية إحدى الوسائل المتعارف عليها للحفاظ على الصحةالجسمانية، اعتمد هذا البحث على تحليل نتائج الدراسات العلمية السابقة ومعظمهامأخوذ من الجهود العلمية للعالم الغربي ،ولهذا فأن هذه الدراسة تكاد تكون رسالةموجهة إلى العالم الغربي.
تشير الدراسة إلى مدى فائدة الأمر الإسلامي ببدءالصلاة في سن مبكرة حيث إن ذلك يساعد على إمكانية الأداء ثم التعود على أداء حركاتالصلاة بشكل سليم كما يجب أن تكون حيث إن الأداء السليم لحركات الصلاة يساعد علىتحقيق اكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.
نظرا لأن وظائف المخ والذي يعتبرأهم أعضاء الجسم تعتمد بشكل أساسي على الدورة الدموية التي تغذيه فإن هذه الدورةالدموية تتميز بخصائص تتيح لها المحافظة على حيوية المخ من ضمن هذه الخصائص وجوددورة دموية احتياطية كثيفة لتغذية المخ تعمل عند اضطرار الحاجة لها.
كذلك وجودنظام تلقائي لتنظيم الدورة الدموية للمخ يضمن سريان الدم إلى المخ تحت الظروفالمختلفة.
وقد وجد بتحليل هذه الدراسات أن معظم أنواع الرياضة ضار بالدورةالدموية الدماغية ،أما الصلاة في الإسلام فهي على العكس من ذلك عظيمة الفائدة،الرياضة البدنية تضر الدورة الدموية بالدماغ حيث إنها تسرق الدم بشكل مباشر لتغذيةالعضلات وذلك على حساب المخ .
كما ان انخفاض معدلات ثاني أكسيد الكربون في الدمنتيجة تسارع عملية التنفس أثناء ممارسة الرياضة يؤدي إلى مزيد من تباطؤ سريان الدمإلى المخ ، حيث ان نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم تعتبر أحد أهم العوامل التيتتحكم في تدفق الدم إلى الدماغ.
يتأكد هذا المفهوم الضار للرياضة على الدورةالدموية الدماغية من وفرة التقارير العلمية عن حالات الإغماء المصاحبة للرياضة أوبعدها مباشرة وذلك دون وجود أي مرض عضوي بالقلب.
كما أن التقارير المتعددة التيتشير إلى تدهور قدرات الاتزان عند كثير من الرياضيين تلقي بمزيد من اللوم علىالرياضة.
إضافة إلى ذلك فان الحالات المتعددة للسكتة القلبية المصاحبة للرياضةسواء في المرضى أو الأصحاء تؤيد كذلك نظرية الآثار غير الحميدة لبعض أنواع الرياضاتالعنيفة.
على الجانب الأخر فان صدى حركات الصلاة الإسلامية على الدورة الدمويةالدماغية يبدو بالغ الفائدة حيث يزداد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميلالرأس إلى أسفل كما أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم منالأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.
إضافة إلى ذلك فان معدلات ثاني أكسيدالكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود وذلكنتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين هذا الارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون بالدميساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ.
كما وان تكرار ميل الرأس إلىأسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد على المحافظة علىنظام التوازن التلقائي للدورة الدموية بالمخ حيث انه من المعروف أن وظيفة هذاالنظام التلقائي تبلى مع تقدم العمر0
كما انه قد وجد أن النظام التلقائي لتوازنالدورة الدموية بالمخ ذو رد فعل مزدوج أثناء السجود حيث يعاند في البداية التدفقالزائد للدم في أول السجود حتى يتأهب المخ لاستقبال التدفق الزائد تلك المعاندةلسريان الدم للمخ تحفز وتعطي الفرصة للدورة الدموية المخية الاحتياطية للتأهبوالعمل ثم يلي ذلك مرحلة أخرى يسمح فيها للدم الزائد المتدفق بالسريان إلى المخوتوزيعه بالتالي على الأوعية الدموية الاحتياطية وبذلك تتم المحافظة على تلكالوظيفة الاحتياطية المهمة والي من المعروف عنها كذلك أنها تبلى وتشيخ مع تقدمالعمر ربما بسبب الإهمال وعدم الاستعمال0

هذا الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورةالدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحققمع الأمر الإسلامي بالتأني في حركات الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة فان ذلك يتيحتحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة من حركات الصلاة تجاه الدورة الدموية المخية وذلكبإتاحة الفرصة لكل من ردود فعل هذه الدورة الدموية أن يأخذ مجراه كاملا كل على حدةمع كل حركة من حركات الصلاة.يتضح بناء على ذلك أن الصلاة في الإسلام ذات فائدةواضحة على تدفق الدورة الدموية للمخ وعلى المحافظة على وظيفة الأوعية الدموية للمخوكذلك وظيفة نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية للدما
الدراسة لا تدعيالعلم بالحكمة من وراء حركات الصلاة المفروضة في الإسلام فان ذلك ربما قد لا يتأتىلأحد ولكنها فقط أن تتلمس بعض البواطن الحميدة للصلاة على الدورة الدموية الدماغيةولهذا فان هذه الدراسة تستطيع أن تتصور أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئمن كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياةاليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.
وعلى الرغم من هذه الفوائد الواضحةفان اثر الصلاة على الدورة الدموية الدماغية ليس هو كل الفوائد الجسمانية للصلاةكما أن كل الفوائد الجسمانية مجتمعة للصلاة ليست هي أعظم فوائدها بل إن الفوائدالروحية لهي الإبداع الحقيقي للصلاة في الإ
وفي النهاية فان هذه الدراسةلا ترمي إلى عدم تشجيع الرياضة ولكنها فقط وفي وقت بتنامي فيه الشغف تجاه الطبالبديل وبدائل العلاج الطبيعية تدعو إلى التفاتة جادة نحو رسالة عظمى من السماء ألاوهي الإسلام الذي تؤكد كل أوامره انه في مصلحة الإنسان.
منقول لتأكيد الفائدة والحث على المحافظة على الصلاة في أوقاتها
رد مع اقتباس