السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ميراج كلامك صحيح مائة بالمائة وهذه طامة عمت للأسف جميع الشعوب.
بل للأسف نجد هذه العنصرية ظاهرة حتى في الانتماء العائلي هذه عائلة فلان وهذه عائلة علان وهلم جرا.
وكل هذا بالطبع من الجاهلية والجهل الذي نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا فرق بين أسود و أبيض ولا أصفر و أحمر إلا بالتقوى كلكم بنو آدم وآدم من تراب أو كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ويذكرهم بالاصل التراب حتى لا يتعالوا ويتكبروا وفي الانساب قال عليه أفضل الصلاة والسلام من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه .وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي قال لسيدنا بلال رضي الله عنهم جميعا ياابن السوداء فأجابه الحبيب صلى الله عليه وسلم إنك امرؤ فيك جاهلية
إذا الميزان هو التقوى وياليتنا نفقه عن الله
أما بالنسبة للجمال وقضيةالسواد والبياض أظن أنه يبقى نسبي فالجمال تحدده التقاسيم أكثر من اللون فكم من سوداء بتقاسيمها المتناسقة أجمل من بيضاء لا تملك إلا البياض والحديث في هذا والله عيب ألم يجعل الله لكليهما عينين ولسانا وشفتين فكمال الصورة يغني عن الخوض في هذه التفاهات ولعله والله أعلم أن الانسان حينما يعيب أحدا بشيء فكأنما يعترض على الله وكأنه يقول لماذا خلقته بهذا الشكل والعياذ بالله من ذلك
فلينتبه الانسان إلى مايقول
يقولون ليلى سوداء حبشية ولولا سواد العود ماانباع غاليا
بوركت أختي ميراج على هذا الطرح