| الضربة الإسرائيلية على لبنان
أكثر من 12 ألف سائح خليجي غادروا لبنان السعودية تجلي 3 آلاف من رعاياها من لبنان وتطلب مغادرة الباقين 
 مواطنون خليجيون يستعدون لمغادرة لبنان (الفرنسية)الرياض - حنان الزير، لبنان - أف ب كشف السفير السعودي في لبنان الدكتور عبدالعزيز الخوجة عن قيام السفارة السعودية في لبنان بترحيل أكثر من 3 آلاف سعودي من الأراضي اللبنانية إلى سوريا خلال الساعات القليلة الماضية. فيما غادر أكثر من 12 ألف سائح من دول الخليج الخميس 13-7-2006 لبنان عبر نقطة المصنع الحدودية التي تربط منطقة البقاع (شرق) بسوريا، وفقا لضابط في الجمارك اللبنانية.
وأوضح السفير السعودي في لبنان الدكتور عبدالعزيز الخوجه في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن السفارة طلبت من السلطات اللبنانية والسورية تأمين حماية خاصة للحافلات التي تقل السعوديين,لافتا إلى أن السلطات الللبنانية سارعت بالاستجابة إلى المطالب السعودية ووفرت حراسات أمنية مشددة خاصة لحماية الحافلات. وأشار إلى أن االسفارة وفرت حافلات لنقل السعوديين بمعدل حافلة كل نصف ساعة. وقال إن التنسيق قائم بين السفارتين السعوديتين في لبنان وسوريا لتأمين الرعاية التامة للرعايا السعوديين الذين سينطلقون من لبنان إلى سوريا، مشيرا إلى الاتفاق مع الخطوط الجوية العربية السعودية على توفير رحلات إضافية من دمشق إلى السعودية. وحذر الخوجه الرعايا السعوديين من استمرار بقائهم في بيروت في الوضع الراهن، ودعاهم إلى ضرورة مغادرة الأراضي اللبنانيه بأسرع وقت، مبديا استعداد السفارة تقديم خدمات لإجلاء جميع الرعايا السعوديين وغير السعوديين من الرعايا العرب.
ومن جهته قدر الدكتورناصر الطيار، نائب رئيس لجنة السفر والسياحة في الغرفة التجارية السعودية عدد السعوديين الذين الغوا حجوزاتهم إلى لبنان بنحو 2500سائح، مشيرا إلى إلغاء جميع الرحلات المتجهة إلى بيروت على اثر الأحداث العسكرية التي تشهدها الأراضي اللبنانية. وقال الطيار "لا يمكن تحديد نسبة من الغوا حجوزاتهم حاليا، إلا أن أكثر من 2500 مسافر في كل من جدة والرياض والشرقية الغوا حجوزاتهم، والأمر في أول أيامه وإلى الآن لم يتم تقديم كشوف بالرحلات وحركات السفر والمسافرين ونسب الحجوزات التي ألغيت". وبين "أن أكثر من سيتأثر بذلك هم السياح كما أشرت خلافا للأشخاص المرتبطين بأعمال أو دراسة أو خلافه، فبعضهم قد يضطر إلى السفر". |