الموضوع: الى متى ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2008, 08:08 PM
 
الى متى ؟؟؟

الى متى وبعض شبابنا هذه اخلاقهم مع ابائهم وامهاتهم ..




في هذا الزمان كثرت الفتن وكثرت المصائب التي


لا تعد ولا تحصى التي تشيب الرأس عندماا نسمع عنهااا


ومنها
(( عقوق الوالدين ))
فقط كلمه
( أف)



تعتبر من العقوق..


قال تعالى:



(( ولا تقل لهما افا ولا تنهرهمااوقل لهما قولا كريما ))



فما بالناا........



بالصراخ



العبوس



الضرب


هناك من تجرأت يداه بضرب والديه والعياذ بالله..



وهناك من يتلفظ عليهم بالكلام القبيح..



وهناك من اخرجهم من منزله واسكنهم في احدى الملاحق الخارجيه



هذه امك وهذا ابوك ..



انظر من حولك ..



انظر ماالذي فعلاه من اجلك ..



اكرموك وربوك وجعلوك في كفوف الراحه حتى كبرت



أتبخل عليهم بقول حسن ؟؟بقول لطيف ؟؟



أتبخل عليهم بقبله على الرأس..



لا يريدون منك شيئا



فقط يريدون ان ترد الدين الذي عليك..ترد العطف والحنان الذي مدوه اليك..



وهنا احدى المواقف التي قرأتها لأحدى الشباب الطائشين



( يقول صاحب القصه )



كنا في احد المجالس فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين



رد على الجوال بوجه مكتئب:



ايه ايه ايه



ماهوب الحين


قلتك خلاص ماهوب الحين


بعدين


هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته


ثم أغلق الجوال وقال :


أزعجتنا العجوز


يقصد ( أمه )


ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف


سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه



نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا



فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :



ليتني رأيت أمي



وليتها حية لتزعجني



كي أقول لها :



سمي


الذي يرضيك



صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه



فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :



لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر



اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها


صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا



يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه


نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :



أمي قالت


أمي تقول


بروح لأمي


ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات


بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا


كبر وكبرت معه همومه


يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم


آمري آمر


الله يحييك على طاعته



إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها


عندها يتنفس صاحبنا الصعداء


ويكاد ينفجر من البكاء


أخي قارئ هذه السطور


إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى ( أمك )


وقبل رأسها



وقولها:


هل أنت راضية عني؟


فإن قالت : نعم


فأنت أسعد الناس!


وإن قالت :


لا

فاذهب إلى زاوية في البيت :



وابك بكاء على غضب والدتك عليك


وإن كانت أمك ميتة :


فارفع الآن يديك إلى السماء وقل :


اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى


اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا


اللهم امين


منقول
__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب
رد مع اقتباس