حينَ يُخيّمُ السّكونُ على شَفتيكِ
أرْحلُ فِي تيهٍ عبْرَ دَياجِرِ الضّياعِ
أَقِفُ عِنْدَ حَافّةِ الفَقْدِ أُوشِكُ عَلى
السّقُوطِ فِي هَاويةِ المَوتِ
تَغْتَالُنِي أَنْفاسُ ذِكْرَاها
وتَحْتضرنِي لَحْظَاتُ الاحْتياجِ لَها بِبُطْء
لَيتها حَدّتْ شَفْرَةِ الرّحِيل وأَراحتْ ذَبِيحتَها . . لَيْتَها
!