عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2008, 06:43 AM
 
هل يجب تدبر الآيات التي تُقرأ

يقولون :

عند قراءة القرآن يجب تدبر الآيات والخشوع، لكن لا أعرف كيف أخشع عند قراءة القرآن لأنني لا أفهم بعض المعاني أو التفسير ؟




الجواب : لا يجب تدبّر الآيات ، وإنما يؤمر المسلم بالتدبّر والتفكّر ثم العمل .وعند قراءة القرآن ، احرصي على أن تُحرّكي شفتيك بالقرآن ، فإنه أبعد عن الوسواس

ولأن قراءة القلب لا تُسمّى قراءة .لقوله عز وجل في الحديث القدسي : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه . رواه أحمد وابن ماجه وعلّقه البخاري .

* عند قراءة القرآن تدبّري ما تقرئينه ، واستشعري أن رب العزة جل جلاله يُخاطبكِ أنتِ وحدك .
قال ابن مسعود : إذا سَمِعْتَ : ( يا أيها الذين آمنوا ) فأرْعِ لها سمعك ، فإما خيرٌ يأمر به ، وإلا شرٌّ يَنهى عنه .

* ومما يُعين على التدبّر والخشوع معرفة المعاني ، واستعيني على ذلك بقراءة شيء من كتب التفسير ، ولو من المختصرات ككتاب : تيسير الكريم الرحمن للشيخ السعدي ، فإن معرفة المعاني تُعين على الفهم والتدبّر والخشوع بل والحفظ .

وكثير من الآيات لا تحتاج إلى كبير جهد ولا إلى عناء لفهم معناها ، فما فيه ذكر الجنة أو ذكر النار لا يحتاج إلى فهم بقدر ما يحتاج إلى تدبّر ، وأن تتأملّي تلك المنازل في الآخرة ، فأي المنازل سوف تَنزلين ؟؟

* اقرئي في بعض كتب التفسير ، كتفسير الشيخ السعدي ، وهو " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " فالقراءة في كتب التفسير تُقرّب المعنى .

والله تعالى أعلى وأعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

المصدر..

من هنا ~

__________________
.
.

.. I do not care for anyone
رد مع اقتباس