عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 09-29-2008, 02:20 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

منيرة تصرخ و تنادي أمها : يمممممممممممممممه



ام عمر : بسم الله ... ويش فيك تصارخين



منيرة و هي تدخل لغرفة أمها اللي كانت تصلي صلاة الضحى : يمه تو عبد العزيز دق يقول انهم خلاص وصلوا لندن



ام عمر : الحمد لله على سلامتهم و ليه ما ناديتينى أكلمه ؟



منيرة : هو كان مستعجل و قال لي اقول لك



ام عمر تبتسم و ترفع إدينها لله : الله يوفقه و يسعده في حياته و يوفق أخوه معه



منيرة : و حنا وين رحنا ؟



ام عمر : و انتوا بعد الله يرزقكم ولد الحلال اللي يصونكم و يحفظكم



منيرة : يوه تبين الفكة منا هاه ؟



ام عمر : ههههه الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين و حنا ؟



منيرة : إيه قولي يوفقنا مو يزوجنا أصلا انا ما بي أطلع من البيت ... إلا تعالي يمه الحين عبد العزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج ؟



ام عمر : إيه ان شاء الله



منيرة : ليه و الفيلة اللي أبوي بانيها له ؟



ام عمر : ما أدري عنه يقول ما يبي يطلع ... أظنه بيأجرها



منيرة : طيب ليه ؟



ام عمر : و أنا إيش دراني ؟ براحته أخوك يسوي اللي يبي



منيرة : بس حنا ما عندنا بالبيت إلا جناحين واحد لكم و الثاني لعمر ... ليكون بياخذ جناح عمر ؟



ام عمر : لا إيش ياخذ جناح أخوك ... يقول غرفته كافية



منيرة و هي فاتحة عيونها : بس غرفته ما فيها إلا حمام ... صح إنها كبيرة بس أحس إنها ما تصلح لعاريس



ام عمر : و انتي إيش لك ؟ مو انتي اللي بتسكنين فيها



منيرة : غريبة ... خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا و رهف ... بنزينها حق المعاريس و نخليها أحلى ما يكون ...



ام عمر : إيه الله يعافيكم فكيتوني ... والا عبد العزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ... بس أنا ما كنت مرتاحة ... ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ... بتسوي خير انتي و اختك



منيرة : خلاص يمه لا تحاتين ... أنا و رهوف بنتصرف



ام عمر : إلا وينها أختك ؟



منيرة : راحت تنام و أنا بعد بروح تراني تعبانة موت



ام عمر : تبوني أقومكم للغدا



منيرة : ما ادري عن رهف بس انا لا



ام عمر : بكيفك



منيرة : يللا يمه تصبحين على خير




ام عمر : أي تصبحين ... قولي تمسين



منيرة : ههههههههههههههههههه اوكي تمسين على خير يمه



ام عمر : و انتي من أهله



و طلعت منيرة و مرت على غرفة رهف اللي بجنب غرفتها ... رهف كانت منسدحة على السرير و تلعب بشعرها و سرحانة ... يا ترى سلمان علم سارة إنه شافني ؟ بس هو أصلا ما يعرف مين أنا ... بس يمكن يكون سأل سارة مين لابسة تنورة قصيرة و سارة قالت له ... بس ما أظن سارة بتقوله ... و أصلا ما أظن عنده الجرائة إنه يسألها ... إلا عنده الجرائة ... هو جريء مرة والا ما كان قال اللي قاله ... لو إنه واحد غيره كان صد وجهه و نزل راسه و راح ... مو يقوم يناظر كذا ... بس الحق ينقال هو مرة حلو و مملوح ...



منيرة : حوووووووووووووووو هيه انتي وين وصلتي



رهف : هاه ... ما فيني شي



منيرة : أنا على بالي نايمة ... و انتي غارقة هنا بأحلامك



رهف ما ردت و لا زالت سرحانة ...



منيرة : رهف حبيبتي إيش فيك تراك مو عاجبتني من و حنا هناك ببيت عمي صالح مو عاجبتني ... صاير شي أنا ما أعرفه ؟



رهف : لا إيش يعني بيصير ... بس خايفة ... تدرين لين الحين النتيجة ما طلعت و ما ادري اذا الجامعة بتقبلنى والا لا



منيرة : طيب ادخلي النت و جربي يمكن تطلعين من الناجحات ...



رهف : والله ما ادري انا قلت لهنادي أول ما تشوف اسمها تجرب رقمي ...



منيرة : و ليه ما تجربين انتي هذا النت و بغرفتك



رهف : لا انا ما أحب أجلس على النت ... هنادي مسنترة أربع و عشرين ساعة عليه



منيرة : بكيفك أنا بروح انام



رهف : حتى انا ...



منيرة : إلا صح رهوف ... أمي قالت لي نزين غرفة عزيز له و لسارة



رهف : ليه هم بيسكنون هنا ؟



منيرة : إيه وناسة سارة تسكن معنا



رهف : بس ما أحس انه حلو أول شي ما رح ياخذون راحتهم و ثاني شي أبوي باني لعزيز فيلة ليه ما يسكن فيها ؟



منيرة : ما ادري ... أمي تقول إنه بيأجرها



رهف : بيأجرها ؟؟؟ ليه هو محتاج فلوس ؟؟؟



منيرة : لا ما أظن ... أمي تقول إنه ما يبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا ...



رهف : و سارة ؟



منيرة : إيش فيها سارة ؟



رهف : تتوقعين عادي عندها ؟



منيرة : قصدك تسكن معنا ؟



رهف : إيه خصوصا إنه ما في إستقلالية أبد ... تدرين ما رح يكون عندها حتى جناح



منيرة : أتوقع إنها بتبسط ما أظن تعارض يمكن هي اللي تبي عني أنا مرة مستانسة ... وناسة سارة عندنا بالبيت



رهف : يمكن



منيرة : المهم ترى أمي موصيتنا على الغرفة خلنا نسويها غير ...



رهف : أكييييييييييد نبدلها تبديل



منيرة : بس مو مرة يمكن يتضايق عزيز



رهف : أقول منور بلا فلسفة مو أمي قالت لنا ... خلاص عزيز ماله دخل



منيرة : ههههههههه منقهرة منه لأنه ما رضي يكلمك اليوم ؟



رهف : لا والله ما همني و هذه مو أول مرة يسويها ... بس لا تنسين إنه فشلك انتي مو أنا



منيرة : تصدقين كان ودي أقوله أبي أكلم سارونة بس يوم شفته عصب علي هونت



رهف : ههههههههه ما علينا يللا ضفي وجهك تراك مصختيها ابي انام



منيرة : وجع بطلع بكرامتي مو لازم طردة



و طلعت منيرة ولا سكرت الباب



رهف : منوووووووووووووووووووووور وجع سكري الباااااااااااااااااب



منيرة : ههههههههههههه لو تموتين أحسن تستاهلين عندك رجول قومي إنتي و سكريه



رهف : تشوفيييييييييين والله



و قامت و هي معصبة و سكرت الباب بقوة ... أما منيرة كملت طريقها لغرفتها و هي تضحك على خبال أختها ...



في الفور سيزن هوتيل بلندن ... وصلت السيارة اللي تشيل سارة و عبد العزيز ... بعد ما نزل الحمال العفش و دخلوا داخل الريسبشن سجل عبد العزيز المعلومات المهمة و راحوا فوق لالجناح اللي حاجزينه ... كان الجناح مرة حلو و فخم ... عبارة عن غرفة نوم بسرير ملكي كبير ... تطل على صالة فيها طاولة طعام بأربع كراسي و كنب و تلفزيون و فيها بعد حمام كبير و مجهز بكل وسائل الراحة ...



بعد ما خلص الحمال و حط الشنط في الغرفة قال لهم إنه رح يرسل لهم الهاوس كيبر عشان ترتب الشنط ... أعاطاه عبد العزيز البقشيش و سكر الباب بعده ... هنا حست سارة بشعور غريب هو مزيج من الرهبة و الخوف ... هذي أول مرة تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير أحد ... بالملكة كان معهم سلمان و يوم العرس كانت معهم مي و الطيارة كانت مليانة ركاب و السيارة كان معهم السواق ... بس الحين هي معه لوحدهم , ظلت واقفة ما تحركت ...


عبد العزيز بعد ما سكر الباب دخل و جلس على الكنب و قام يطالع سارة بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوة فحب إنه يطمنها شوي ...



عبد العزيز : سارة تبين تكلمين أهلك الحين ؟



هنا سارة ابتسمت ابتسامة كبيرة و هزت راسها علامة إيه ... فطلع جواله


عبد العزيز : تعالى خذي والا ناوية توقفين هنا طول الليل



سارة انحرجت منه مثل دايم و جات له و اخذت الجوال منه و قبل لا تدق قام عبد العزيز و راح أخذ شنطة من الشنط



عبد العزيز : أنا بروح آخذ شور تبين شي ثاني ؟



سارة : لا مشكور ما ابي



و طلع عبد العزيز و راح لغرفة النوم ... قامت سارة و دقت على رقم بيتهم



صالح : الو



سارة : ألو ... هلا صلوح



صالح : إيه مين



سارة : أنا عمتك يا دب ما عرفتني ؟



صالح بصوت عالي خلى جدته ام محمد و مها مرت عمه يلتفتون له : عمتي سارة ؟؟؟



سارة : ههههههههه إيه ... إيش تسوي عندنا من الصبح ؟



صالح : عمتي أنا نمت بغرفتك أمس



سارة : ههههههه ما أسرع صرفوا غرفتي



ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت و سحبت السماعة من حفيدها ...



صالح : جدة ما بعد أكلم عمتي أبي أقول لها شي



ام محمد سفطته : ألو هلا سارة هلا ضناي شخبارك بنتي ان شاء الله مرتاحة



سارة يوم سمعت صوت أمها تجمعت الدموع في عيونها و حست إنها خلاص بتصيح



سارة : هلا والله يمه أنا بخير و انتوا شخبارك ... يمه ليه ما تردون قبل ساعة دقيت ولا رديتوا



و هنا قامت سارة تصيح ...



ام محمد : بس يمه لا تصيحين ما يصير انتي توك معرسة أنا سمعت التليفون بس كنت بعيدة عنه و يوم جيت له انقطع ... شخبار عبد العزيز ان شاء الله بخير ؟



سارة و هي تصيح : يمه أبي أجي ما ابي اجلس هنا معه



ام محمد و قلبها يعورها و ماسكة عبرتها ما تبي تصيح قدام مها أو حتى بنتها سارة تحس إنهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت و هي مو راضية بالزاواج ...



ام محمد : ليه هو سوى لك شي ؟



سارة : لا ما سوى بس انا ابيكم



ام محمد : هههههههه الله يهديك يا بنتي خوفتيني



سارة : يمه طيب تعالوا انتوا



ام محمد : بس خلاص يا سارة استحي انتي الحين متزوجة لا يكون زوجك جنبك يسمعك ؟



سارة : لا هو قاعد يسبح الحين



ام محمد : و انتي تكلمين من وين ؟



سارة : من جواله



ام محمد : خلاص ما أطول عليك بس اسمعي ما أوصيك لازم تسمعين كلامه ترى المراه مأمورة بطاعة زوجها



سارة : ان شاء الله يمه



ام محمد : إيه هذا بنتي و لا تصيحين ... مها تسلم عليك



سارة : الله يسلمها و سلمي انتي بعد على ابوي و على اخواني



ام محمد : ان شاء الله ... ولا تنسين تتصلين بنا



سارة : ان شاء الله لا توصين



و يطلع عبد العزيز من الحمام بعد ما أخذ شور و حلق و بدل ملابسه ... كان شكله روعة ... يوم شاف سارة عرف إنها كانت تصيح عقد حواجبه و لا علق و راح عند الباب و حط ورقة عدم الإزعاج عشان إذا جات الهاوس كيبر ما تدخل ... سارة أول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهة الثانية



ام محمد : يللا فأمان الله و سلمي على رجلك



سارة : يوصل مع السلامة



و سكرت التليفون ... جا عزيز و جلس جنبها بالكنب و هو شكله تعبان صح إنه ارتاح يوم أخذ شاور بس هو ما نام له تقريبا يوم كامل ... قامت سارة و راحت أخذت شنطتها تبي تروح بعد تاخذ شور



عبد العزيز : شخبار أهلك ... أظنك كلمتيهم



سارة و ظهرها له لأنها خلاص وصلت الغرفة فما حبت تلف له : إيه كلمتهم و أمي تسلم عليك



و لفت عليه و تفاجأت بشكله كان مرة حلو ... سارة تقول بخاطرها هذا كل مرة يزين يا ربي إيش يسوي بنفسه



عبد العزيز : الله يسلمها



سارة : عن إذنك شوي



عبد العزيز بسخرية : إذنك معك



سارة راحت و هي تصر على أسنانها : الله يقهره هالإنسان ...


دخلت الحمام اللي عجبها مرة كان كبير و فيه بانيو واسع كأنه سرير و حول البانيو رغوة سباحة و عطور و روائح و غيرها يعني الواحد اللي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ... بس هي قاومت الإغراء و أخذت شور سريع يزيل تعب السفر بعدين دورت شي تلبسه شافت فستان مرة ناعم أخذته و لبسته و مشطت شعرها و حطت بس كحل و غلوس و طلعت من الحمام و تطيح عينها على عبد العزيز منسدح بالفراش ...