عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 09-22-2008, 06:28 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

عبد العزيز رجعت الأفكار له حاول يطردها و شاف نفسه بمراية السيارة ... لاحظ انه لازم يحلق ... اخذ جواله و فتحه و على طول يطلع له صوت مسج و بعده مسج و بعده مسج ... لين وصل عددهم 7 مسجات ...



فتحهم و شاف كلهم من اهله و يسألونه وينه و متى بيجي و من هالكلام ... ابتسم و عرف كيف هم كانوا خايفين و ما يبونه يحرجهم او يحطهم في موقف ما ينحسدون عليه ... دق على اخوه عمر ...



عمر : هههههههههههه ما أسرع اشتقت لي



عبد العزيز : روح انت وجهك هذا و انت سايبني قبل شوي ... لا بس بقول لك اني ما رح أروح البيت بمر الحلاق قبل تدري ما يصير اروح للعشا و انا اقزز



عمر : اوووووووووووووه الأخ يبي يسحر العروس



عبد العزيز : اقول باي



عمر : ههههههههههههه مع السلامة



عبد العزيز : عمر والله انك سخيف



عمر : مو توك تقول باي



عبد العزيز : المهم قول لهلي اني بعد ساعة بالكثير بجي



عمر : يوصل



و راح عبد العزيز للحلاق و بعد ما خلص رجع للبيت ... أول ما دخل قابلته هند بنت اخته نورا ...



عبد العزيز و هو يشيل هند : هلا والله بهنودة عطي خالو بوسة



هند و هي تتلوى في حضن خالها : مااااا بي ابي ماما



عبد العزيز و هو ينزلها : يا سخفك من جد ما تستاهلين احد يعطيك وجه و الا ما في احد ما يتمنى يعطنى بوسة



رهف و هي تضحك : مصدق نفسك مرة ... لا و تكلم هالبزر كانها بتفهم



عبد العزيز : يمه من وين انتي طلعتي بعد ؟



رهف : انت اللي وينك تراك خوفتنا



عبد العزيز : وينه ابوي و امي ...



رهف : بالصالة و مع اخوانى ...



عبد العزيز : كلهم مجتمعين



رهف : ايه إلا منور عند العروس هههههههههه



عبد العزيز : لا تضحكين ...



رهف : انت بس تفشل فيني الله يعين سارة عليك ...



عبد العزيز : يا حظها فيني



رهف و هي تبتسم بحنان : ايه صح و يا حظك فيها بعد



عبد العزيز استغرب من اخته اول مرة يشوفها كذا و تبتسم له هالابتسامة ... ابتسم لها بعد و راح للصالة وين ما اهله جالسين ...



سالم : و اخيرا المعرس شرف ...



فوزية : وينك يا وليدي خوفتني عليك



عمر : كان يتكشخ لزوجته ما تشوفه محلق و مضبط العوارض و الشنب



فوزية : عقبالك



عمر يلتفت بسرعة لأمه و يناظرها بعتب لأن بنته مي جنبه



سالم : امك ما قالت شي و ليه تشوفها كذا ...



عبد العزيز : ههههههههه طالحوا عليك فكيتنى ...



سالم : استح احد يقول على اهله انه افتك منهم



عبد العزيز : مو قصدي يا يبه على العموم انا بروح اسبح و اجهز ...



نورا : الا تعال عزيز انت وين بتسافر الليلة تصدق اني ما ادري ...



عبد العزيز : اذا كنت ما قلت للعروس تبيني اقولك انتي ؟



نورا بدلع : عزوييييييييي



عبد العزيز فاتح عيونه ايش فيهم خواته اليوم بالعادة رسميين معه بس مع عمر عادي : عزوي اصغر عيالك انا ...



نورا : لا بس يللا من جد



رهف : ايه صح يللا وين والله ما نقول لسارة ندري انك تبي تسويها مفاجأة



عبد العزيز ابدا ما كان قصده مفاجأة ولا شي بس ما داموا فهموها كذا براحتهم



عبد العزيز : اوكي بقول لكم بس ما تقولون لها طيب



نورا و رهف : واللللللللللللله ما نقول



عمر : بيروح لندن



عبد العزيز : يا ملقووووووووووف



نورا : ليه لندن فيها عرب كثير و زحمة



رهف : ايه روحوا باريس لأنها بلد العشاق او ايطاليا حلوه لشهر العسل ... والا ماليزيا بلد العرسان



سالم : و انتي ايش دراك يالجنية



رهف و هي مرتبكة : هاه لا بس اسمع البنات



فوزية : والله هالبنت قشرة ما ادري طالعة على مين



مي تتكلم بصوتها الناعم و بكل هدوء : عمي ليه ما تروح اسبانيا انا بابا و ماما راحوا لها بشهر عسلهم



عم السكوت المكان و الانظار توجهت لعمر و بنته ... و ينتظرون رد عبد العزيز ... عبد العزيز راح لبنت اخوه اللي يعشقها غير عن عيال نورا و قال : لو رحت لها ما راح تكون خاصة لأمك و ابوك ... والا انتي ايش رأيك ؟



مي و بابتسامة حلوة تجمل وجهها البريء : ايه صح اسبانيا حقت ماما و بابا بس ...



عمر شاف بنته بحنان و قربها منه زيادة و قال : مو ماما و بابا بس حتى ميو معنا ...



مي و هي مكشرة : لا يا سلام انا ابي بلد خاصة فيني و بزوجي بس



الكل قام يضحك ... سالم : والله البنت اختربت من عمتها رهف



رهف : حرام عليك يبه ... صدق عزيز ليه لندن يخيل لي مو حلوة لشهر عسل ...



عبد العزيز : لا بالعكس لندن مرة حلوة خصوصا بهالوقت من السنة ... و انا بروح لأن عندي فيها شغل بعد ...



نورا : شغل بشهر العسل !!!



عبد العزيز : مو شغل شغل يعني عندي غرض ابي اسويه ... و لازم اروح هناك ...



رهف : اجل الله يعين سارة على الطيارة خصوصا انها اول مرة تسافر



عبد العزيز و هو مستغرب : ليه ما عمرهم سافروا ؟؟؟



رهف : لا ما راحوا الا الإمارات عمي صالح ما يصلح يركب الطيارة تقول سارة انه يكرها ركبها بس مرة و بعدها ما ركبها ... حتى سارة من كلام ابوها صارت تخاف من الطيارات مع اني اقول لها انها أونس شي بالسفر الطيارة ...



عبد العزيز : اها المهم عن اذنكم ...



و طلع من الصالة و الكل بقي خصوصا انهم جاهزين و ما بقي شي على الروحة لبيت بو محمد ...



سارة طلبت من سوزي تحط لها مكياج ناعم و هادي لأن محد بيجي الليلة الا بيت عمها سعد و عمتها هيفاء و خالاتها وفاء و جهان و خوالها خالد و جمال و عبد الله ... و بيت سالم مع اخت سالم عائشة و اخو فوزية عبد الرحمن و خواتها الثلاثة جوهرة و شيخة و شروق ...



منيرة و هي تشوف سارة : الله سارة تجنن طالعة مرة نواعم ... من جد شكلك احلى بكثير من الملكة ... اكيد اخوي بيتخبل عليك يا حظه بك ... و جات حضنت سارة ... سارة حست انها خلاص بتصيح ... قامت قالت سوزي : لا لا لا منيرة ما بصير هيك ... البنت خلص رح تبكي



منيرة تركت سارة و دزتها : انت وجهك مع هالرومنسية متى بتفك عنك ...



سارة ابتسمت : هههه



منيرة يللا روحي و البسي و انا بخلي هالسوزي تطلع لي أي حمرة او أي شي



سارة : ان شاء الله ... و قبل ما تطلع تلتفت لمنيرة و تقول : منور من جد انتي ما تعرفين وين بسافر هالليلة ...



منيرة : لا والله ليه ؟



سارة : اخاف نروح مكان بعيد و انا ما عمري ركبت طيارة ...



منيرة :هههههههههه لا تسمعك رهف والله انها تتخبل على الطيارات لو بيدها كان اشتغلت مضيفة ...



سارة : من جد اتكلم خايفة ... مو كافيني خوفي من اخوك عشان اخاف من طيارة



منيرة : ليه اخوي وحش ههههههههههههههه



سارة : اروح البس اصرف لي ...



و دخلت سارة غرفة تبديل الملابس و لبست فستانها اللي اشترته جاهز ما امداها تفصل لها واحد



دخلت مها الغرفة : وينها سارة



منيرة : دخلت تبدل الحين بتطلع



مها : وش اخبارها الحين ان شاء الله احسن



منيرة و هي تبتسم : افا عليك تبين منور عندها ولا تصير بخير ...



مها : ههههههههه والله انك خبلة ... منور



منيرة : هلا



مها : لا تزعلين من كلام سارة على اخوك ترى ما تقصد ... بس تدرين الضغوط اللي عليها الحين ...



منيرة : يوه مها من جدك تتكلمين ... لا تحاتين اصلا سارة مو صديقتي بس , سارة اعظم من اختي ... والله انها مثل خواتي نورا و رهف



مها : ادري والله حتى هي تعتبرك كذا و حنا بعد والله نحبك بس ياليت ما تبينين لأهلك او تقولين لهم على اللي سوته سارة ...



منيرة : مها سارة ما سوت شي ... و اللي سوته شي عادي ... و اللي تقوله لي سارة ما اقوله لرهف شلون تبينى اقوله لاهلي ...



مها : والله انك بنت اجاويد ما تقصرين ... يللا ما رح تلبسين انتي ؟



منيرة : انتظر سارة تطلع بالأول ... هي العروس مو انا ...


تبتسم مها : الله يخليكم لبعض ... والله ان علاقتكم تذكرني بعلاقة عمي صالح بأبوك



منيرة : آميييييييين



مها : هذه أصوات ... كأن الجماعة وصلت يللا عن إذنك بروح اشوف فهودي وينه و بنزل للضيوف ... و انتي اجلسى مع سارة و هالله هالله فيها



منيرة : لا تحاتين هذي مرت اخوي



مها : هههههههههه ما تعقلين ... و تطلع مها من الغرفة و بعدها على طول تطلع سارة من غرفة الملابس



سارة : كأنى سمعت صوت مها



منيرة : الله يغربل الشيطان ... طالعة تقتلين ايش هالحلا



سارة استحت : اقول روحي بس



بس سارة من جد كانت حلوة و طالعة مرة نواعم ... سارة ما هي طويلة ولا قصيرة يعني الطول العادي اللي منتشر بين البنات بس جسمها مرة حلو ما هي عصلة ولا متينة يعني قوامها مرة رشيق و في الاماكن اللي المفروض تكون فيها مليانة هي مليانة ... كانت لابسة فستان سكري طويل و ناعم يناسب المناسبة يعني عشى مو زواج و رافعة شعرها الكستنائي و نازلة منه خصل على كتوفها ... شعرها اصلا يوصل لين كتوفها و هو مرة ناعم ... و معلقة بشعرها ورود سكرية صغيرة ... و الميك آب حقها مرة هادي و ناعم ... عيونها طالعة كبار و خشمها و فمها صغار بس بشكل متناسق ... هي عيونها بني غامق مو سود ... و الشدو اللي حاطته مطلع عيونها افتح من العادة ...



منيرة : والله طالعة تهبلين ... من جد خليني اقرى عليك عن العين



سارة : أي عين ما في حد غريب كلهم أهلك و اهلي و كلهم شايفيني الف مرة



منيرة : يا غبية من عين اخوي ... ترى عينه حارة



سارة و هي منزلة راسها : و هذي صفة شينة ثانية فيه



منيرة و هي معصبة : اقول تراني عطيتك وجه بزيادة والله انك سخفة ... كنت امزح



سارة : طيب يمه لا تاكلينا



منيرة : وين باقة الورود اللي شريتها لك



سارة : ما رح اخذها ... هذا مو زواج



منيرة : الا بتاخذينها ترى حنا بنسوي لك زفة ولا ناسية



سارة : هذه هي هنا



و يدق جوال منيرة ...



منيرة : هذي الخبلة رهف اشوف ايش تبي ... الو



رهف : هلا منور وينك و وين سارة و ايش تسوون و متى بتزلون



منيرة : بل بل ... شوي شوي علي



رهف : لا جد وينكم ترى حنا تحت ابي اجي عندكم بس اخاف اشوف احد



منيرة : حلفي جيتوا كلكم ؟



رهف : ههههههه ايه كلنا



منيرة : حلو تعالي و جيبي معك حصة ومي ... هاه لبستوهم مثل بعض نبيهم ينزلون قبل سارة



رهف : ايه لبسناهم انا اللي لبستهم لا تخافين كل شي تمام ...



منيرة : خلاص اذا جينا بننزل بدق عليك رنة عشان ترقينهم



رهف : لا وين انا ابي اجلس معكم الحين ... هنا كله عجايز



نورا اللي كانت جالسة جنب رهف : عجوز بعينك



رهف : هههههههههه بل كلتينى ... هاه منور بجيكم اوكي ... فوق مين في ؟



منيرة : ما اظن في احد



رهف : اوكي باي انا جاية



و تسكر التليفون و تقوم



فوزية : وين رايحة يا رهف



رهف : يمه بروح عند العروس و منور



فوزية : في احد فوق لا تروحين



رهف : لا يمه ما في احد انا توني سائلة منور



فوزية : طيب خذي عباتك احتياط



رهف : يمه قلت ما في احد صدقيني



فوزية : معليش احتياط ... شوفي سيقانك و زنودك طالعة ... البس احسن


رهف : يممممممممممممممه ما بي مافي وعبايتى في غرفة العبايات ... من وين اطلعها الحين



فوزية : اوف يللا روحي بس



رهف تحب راس امها : يللا تشاو يا احلى ام



فوزية : والله ما ادري ايش تقولين يا بنيتي



ام محمد اللي كانت قريبة منهم : والله هالعيال ما ينفهم عليهم هالايام يتكلمون كلام ما ينفهم



رهف اللي انحرجت ما توقعت ان ام محمد تكون قريبة و تسمع مناقرها مع امها طلعت على طول من الصالة و راحت على فوق ...



هدى : يا حليلها انحرجت



ام محمد : بس هالبنت كل مالها و تحلو ... ما شاء الله عليها يا فوزية بناتك يكبرون ويزينون ...



فوزية : و انتي بعد يا لطيفهة شوفي بنتك ايش طلعت ولا لو مو قمر ما اخذنها لولدنا



ام محمد : والله لنا حنا الشرف اننا نناسبكم



نرجع لرهف اللي راحت فوق و هي تركض ... خبلة مثل دايم ... هي احيانا تجي مع منيرة بيت صالح عشان كذا تعرف وين غرفه سارة ... و هي تركض بالدرج الا تصدم في شي طويل قدامها و تفقد توازنها بتطيح ... و ما حست الا بإيدين ماسكتها من خصرها و هي لاصقة بشي ابيض طويل ...



مين اللي صدمت فيه رهف ؟


و ايش بتكون ردة فعل عبد العزيز اذا شاف سارة بشكلها هذا ؟